أعلن المهندس رفيق رزق، رئيس مجلس إدارة مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربى)، مساهمته مع وزارتى الصناعة والبترول وشركة EC البولندية، لتحويل سيارات البنزين إلى غاز طبيعى.
وأضاف رزق فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن التعاون يهتم بنقل التكنولوجيا لتوطين صناعة الأجزاء اللازمة لتحويل سيارات البنزين إلى غاز طبيعى.
وأوضح أن مصنع 200 الحربى يعمل حاليًا على تنفيذ التجربة مع شركتى كارجاس وغازتك على السيارات الخاصة بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات.
ويعمل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات دائمًا على تطوير ماكيناته، ضمن خطة وزارة الإنتاج الحربى لتطوير خطوط إنتاج الأسلحة والذخيرة، وكذلك المنتجات المدنية لتواكب أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية.
وكشف رزق فى تصريحات سابقة لـ«المال»، أن المصنع طور 3 ماكينات العام المالى الماضى، بتكلفة استثمارية بلغت 40 مليون جنيه، ويعمل العام الحالى على تطوير آلات إنتاج أخرى بقيمة 70 مليونًا، ليسجل إجمالى استثمارات التطوير خلال العامين 110 ملايين جنيه.
وكان من أبرز إنجازات «الإنتاج الحربى» فيما يتعلق بالمشروعات الاستثمارية التى تم الانتهاء منها خلال الفترة من يونيو 2014 حتى يونيو 2021 تنفيذ 75 مشروعًا منها تصميم وتصنيع وإنتاج العربات المدرعة ST-500 وسيناء 200.
وبدأت مصر فى إنشاء مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات التابع للهيئة القومية للإنتاج الحربى عام 1987 بمنطقة أبو زعبل على مساحة (660) فدانًا، وبدأ إنتاجه عام 1992، وذلك فى ضوء الاتفاق بين مصر وأمريكا للإنتاج المشترك لدبابة القتال الرئيسية M1A1 Abram، وهو يعنى بشكل أساسى تلبية احتياجات القوات المسلحة من دبابات ومدرعات ومركبات وغيرها من المعدات العسكرية.
وتتمثل أبرز الأنشطة المدنية التى يشارك بها مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات فى عدد من المشروعات هى: الأتوبيسات الكهربائية، وإنتاج خزانات التطهير والتعقيم المستخدمة فى تطهير وتعقيم الشوارع والميادين والمنشآت الحيوية والعامة لمواجهة جائحة كورونا، وتنفيذ أعمال الإنشاءات المعدنية للمصانع، وتصنيع عربات الطعام المستخدمة فى مشروعات تشغيل الشباب، وتصنيع خزانات الوقود واللوادر وعربات إطفاء الحريق.
وتشمل منتجاته أيضًا كبائن التعقيم، وتجهيز عربات الشرطة، وعربة نقل الأموال، ومقطورة نقل متعددة الأغراض حمولة «25 إلى 40 طنا»، والساتر الواقى من الرصاص، والأسوار السلكية.