أكد المهندس كريم سامي سعد، رئيس شركة تطوير شرق ميناء بورسعيد، أن أي استثمار مغامرة محسوبة، وأن شرق بورسعيد مشروع قوي يجب أن تنفذه الدولة، موضحا أن مصر تتحول لقاعدة صناعات السكة الحديد.
وأشار إلى أن ثقة الدولة في قطاعها الخاص ومنحه مسئولية تنفيذ ذلك المشروع يعتبر ثقة كبيرة يجب أن نحترمها وتؤخذ بجدية كبيرة.
جاء ذلك خلال جلسة توطين صناعة وسائل النقل في مصر، والذي يديرها أسامة كمال رئيس شركة “تريد فيرز انترناشيونال”، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TRANSMEA2023.
وأضاف أن مشروع شرق بورسعيد يعد فرصة وتحدي، والدولة صرفت عليه الكتير للاستفادة من موقعه العبقري، لأن المنطقة صعبة من حيث نوع الأرض كما أنها لم تشهد تنمية أو مناطق صناعية.
وتابع: نستهدف أن يكون الميناء والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد منافسة للقيمة المضافة في البحر المتوسط، ومصر تستطيع أن تكون منافسة في الكثر من الصناعات.
وأوضح أنه ليس من الطبيعي أن يقتحم القطاع الخاص مجال صناعة القطارات، لأن من يشتريها هي الدولة نفسها، لذلك إرادة الدولة كانت كبيرة في دعم ذلك التوجه بأن تتحول مصر لقاعدة صناعات السكة الحديد.