قال الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إن توجه المغرب إلى بناء قاعدة عسكرية قُرب الحدود، بمثابة “تصعيد آخر بعد التصعيد اللفظى”.
ولم يؤكد تبون، فى حوار مطول لقناة “فرانس 24″، مساء أمس السبت، أو ينفى ما إذا كانت بلاده هى الأخرى بصدد بناء قاعدة عسكرية على الحدود.
وقال الرئيس الجزائري: “إلى حدود اليوم، كان التصعيد لفظيا، لكن نُلاحظ أن الأشقاء المغاربة انتقلوا إلى شكل آخر من التصعيد، ونأمل أن يتوقف ذلك، ونتمنى كل السعادة والتنمية للشعب المغربي، وليس لدينا أى مشكل معهم، ويَظهر أنهم هم من لديهم مشكل معنا”
وبشأن ما إذا كان التصعيد بين الطرفين، الجزائرى والمغربي، سيتفاقم أكثر مستقبلا، ويتحول إلى تصعيد من نوع آخر، قال عبد المجيد تبون: “لا أظن ذلك، لأن الحكمة كانت دائما سائدة بين البلدين”.
ويشار إلى أن السلطات المغربية أعلنت إنشاء ثكنة عسكرية جديدة قرب الحدود الجزائرية، وأوضح مصدر عسكرى مغربى، آنذاك، أن الأمر يتعلق بثكنة عسكرية صغيرة مُخصصة لإيواء القوات العسكرية، وهى لا تصل إلى درجة قاعدة عسكرية، إذ توجد على بُعد 38 كيلومترا من الحدود الشرقية.
وحول الحدود المغلقة بين البلدين لأكثر من ربع قرن، قال تبون، إن “إغلاق الحدود بين البلدين ردة فعل على إجراء مُذل للشعب الجزائري، لقد أغلقت حين تم فرض التأشيرة من طرف المغرب”.