رجح المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لدول تجمع الميركسور بنسبة تقارب %10 خلال عام.
وحققت الصادرات المصرية من الحاصلات الزراعية خلال الـ 10 أشهر الأولى من الموسم التصديرى 2020/ 2021 نحو 2.215 مليار دولار مقابل 2.013 مليار دولار خلال نفس الفترة من موسم 2019/ 2020 بنمو قدره %10.
وأشار مصطفى النجارى عضو المجلس لـ«المال»، إلى أن الحاصلات الزراعية الموسمية كالزيتون والموالح أمامها فرصة للاستفادة من اتفاقية الميركسور خلال الربع الأخير من العام الجارى، وكافة المحاصيل كل حسب توقيت حصاده.
وتابع قائلاً: «إن مصر نجحت فى تصدر قائمة أكبر الموردين للثوم للبرازيل خلال 3 سنوات من بدء تطبيق اتفاقية الميركسور».
وأوضح أنه على عكس المتوقع فلقد نجحت مصر فى اختراق أسواق دول تجمع الميركسور بل وزيادة الصادرات وجزء منها زراعى فى حين كان يرى البعض أن مصر ستكون المستورد الأكبر وفقط عبر الاتفاقية وبخاصة من البرازيل المورد الاكبر للدواجن واللحوم المجمدة للسوق المصرية، لكن ما حدث عكس ذلك وتمكنت الصادرات المصرية من تحقيق قفزات فى صادرتها إلى دول الميركسور وبخاصة البرازيل.
وتتيح اتفاقية الميركسور التبادل التجارى بين مصر و4 دول هى البرازيل والأرجنتين ،أوروجواى، وباراجواي.
ووفقا لاتفاقية الميركسور تم تقسيم السلع المتبادلة بين مصر ودول التجمع (البرازيل-الأرجنتين-الأورجواي- بارجواي) على خمس قوائم ،القائمة الأولى والتى تشمل الاعفاء الفورى فور دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، وتتضمن (حاصلات زراعية- صناعات غذائية- نباتات طبية- سلع هندسية)
وتشمل القائمة الثانية التخفيض التدريجى على 4 سنوات، فيما تتضمن القائمة الثالثة التخفيض التدريجى على 8 سنوات، بينما تشمل القائمة الرابعة التخفيض التدريجى على 10 سنوات،وتتضمن القائمة الخامسة قائمة محدودة جدا من السلع الحساسة.
وتعد القائمتين الأولى والثانية معفيتان من الجمارك وتشملان نحو 3200 بند جمركي، وفى 2 سبتمبر المقبل ستبلغ نسبة التخفيض الجمركى بالقائمة الثالثة من %50 إلى %62 كما ستزيد فى القائمة الرابعة من %40 إلى %50 وستصبح كافة القوائم معفية من الجمارك فى 2026، وفقا لقطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة.
وبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر ودول تجمع الميركسور 3.3 مليار دولار فى 2020.
وتعد البرازيل السوق الرئيسية للصادرات المصرية فى دول التجمع كما أن نحو %75 من واردت مصر من دول تجمع الميركسور تأتى منها، يليها الأرجنتين، ثم كلا من الأورجواى وباراجواى وذلك لصغر حجم الدولتين حيث لا يزيد سكانها عن 5 ملايين مستهلك، وفقا لوزارة التجارة والصناعة.