اجتمع الدكتور رضا حجازى وزير التعليم ، اليوم، مع مديري المديريات التعليمية، عبر شبكة الفيديو كونفرانس؛ لمناقشة آخر الاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2022-2023 الذي ينطلق الأسبوع المقبل.
وأكد الوزير على الدور الهام لمديري المديريات التعليمية في نجاح العام الدراسي الجديد.
ويأتي الاجتماع في إطار الحرص على تكامل كافة الجهود التي تبذلها الوزارة؛ لتهيئة المناخ المناسب والجيد والآمن والصحي لأبنائنا الطلاب؛ لتحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن، وفق بيان الوزارة.
وشدد الوزير على أهمية متابعة العملية التعليمية في المدارس من قبل كافة أفراد المنظومة، ليس بهدف التفتيش وتصيد الأخطاء ولكن بهدف التوجيه والإرشاد.
ووجه حجازى بضرورة الاحتفال بالطلاب الجدد واستقبالهم في بداية العام الدراسي، وتوفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة.
وأكد الوزير أن عودة الطلاب للمدرسة في العام الدراسي الجديد هدف استراتيجي لأن المدرسة لها دور اجتماعي هام في بناء شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030.
كما أكد الوزير على تحقيق نسبة الـ 25% من حصص مشاهدات القنوات التعليمية بالمدارس من خلال “مدرستنا (1، 2، 3)” في العملية التعليمية، بمختلف مراحل التعليم.
وأشار إلى إتمام ذلك من خلال (السبورة الذكية، أو الداتا شو، أو أجهزة الكمبيوتر) لأكثر من فصل في نفس الفترة لعرض الدرس، مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب.
ولفت إلى تخصيص باقي النصاب المقرر لحصص المادة؛ لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته، مما سيساهم بشكل فعال في توفير وقت كافٍ؛ لممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها: الرياضية، والثقافية، والفنية، والعلمية، والتكنولوجية، والمساهمة في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم.
ووجه الوزير مديري المديريات التعليمية بإعداد تقرير أسبوعى لكافة الأنشطة التى تمارس في المدرسة مرفق به فيديوهات لقصص النجاح المختلفة للطلاب.
وشدد الوزير على التأكد من استلام الطلاب للكتب المدرسية، والتوجيه نحو تحميل النسخة الإلكترونية منها، وتقسيط المصروفات الدراسية على 4 أقساط، مع مراعاة الأثر النفسي للطلاب.
ولفت الوزير إلى أنه تم إعفاء المعلمين من نسبة 50% من مصروفات أبنائهم الدراسية وتقسيط النسبة المتبقية على 3 أقساط.
كما أكد الوزير على ضرورة عقد لقاءات دورية بين مديري المديريات، والإدارات والمدارس مع أولياء الأمور.
وأكد أهمية أن يتم من خلالها الاستماع إلى مقترحاتهم، وآرائهم، ووجهات نظرهم، فيما يتعلق بالجهود المبذولة؛ لتطوير المنظومة التعليمية.
وشدد الوزير على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الاشتراطات الصحية، والوقائية، حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس.
ولفت إلى أهمية تعزيز الاهتمام بتنمية شخصية الطلاب مع و الاهتمام بالجوانب السلوكية، والشخصية لهم، وتشجيع المعلمين على إكساب الطلاب مهارات التفكير الناقد، والابتكاري، والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق، داخل المدارس، والمؤسسات التعليمية، بما يضمن خلق أجيال واعية، ومتميزة، ومواكبة لمتطلبات العصر الراهن، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل.
وشدد حجازي على ضرورة العمل على تهيئة مناخ صحي وآمن للسادة المعلمين، والحفاظ على حقوقهم، وتوفير بيئة عمل مناسبة؛ تتميز بالاحترام والتقدير، وتليق بمكانتهم المتميزة، وتضمن أداءهم لرسالتهم السامية على الوجه الأمثل.
ونبه على الاستعانة بلافتة “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا” في مكان ظاهر بجميع المدارس والإدارات والمديريات التعليمية الموجودة على مستوى الجمهورية.
ولفت الوزير إلي اهمية غرس قيم المواطنة، والانتماء والولاء للوطن، وضرورة الالتزام بتحية العلم، وأن تكون الحصة الأولى لكل المراحل عن المشروعات القومية والولاء والانتماء، وتنظيم رحلات مدرسية لزيارة المشروعات القومية للدولة المصرية، والأماكن السياحية.
أما فيما يخص المبنى المدرسي، أكد الوزير اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة؛ للحفاظ على نظافة المدارس من الداخل والخارج، والتوسع في المساحات الخضراء، ومنع تواجد الهواتف المحمولة الذكية داخل الفصول.
كما شدد على أهمية الالتزام بالزي المدرسي الموحد، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها.
وأوضح حجازي أنه بالنسبة لاختبارات شهادة الثانوية العامة، فقد وافق السيد رئيس الجهورية على أن تشتمل الورقة الامتحانية على أسئلة اختيار من متعدد MCQ وعودة الأسئلة المقالية القصيرة Short Essay بنسبة لا تتعدى 15% وفق طبيعة كل مادة دراسية.
ولفت إلى أنه سيتم تدريب 5000 معلم على النظام الجديد والممارسات التدريسية وكيفية إعداد مفردات اختبارية على هذا المستوى.
وشدد الوزير على أن تكون أعمال السنة للطلاب بدءًا من الصف السادس الابتدائي وتقسم كالتالي (5% للسلوك، و5% مواظبة، و10% اختبار يعده موجه المادة ويكون على مستوى المدرسة بحيث يحصل الطالب على الدرجة الأعلى من اختبارات الأشهر).
وقال الوزير إنه سيتم إضافة مادة مشروعات بحثية، لا تضاف للمجموع، وسيكون المسئول عنها المعلم رائد الفصل ويتم تدريسها داخل الفصل وخلال حصة الريادة.
وأضاف: “يقوم الطلاب في مجموعات لا تقل عن 3 طلاب ولا تزيد عن 5، بإعداد مشروعات حول التحديات الكبرى التي تواجه مصر مثل ندرة المياه وتغير المناخ والتصحر، والمشروعات القومية للدولة”.
حضر الاجتماع الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
وكذلك العميد طارق الباز رئيس قطاع الأمانة العامة، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية للمناهج، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني.
كما حضر الأجتماع الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وسعيد صديق رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، ونادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
بالإضافة إلي خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب، ومديري عموم تنمية المواد الدراسية.