كشفت المهندسة إنتصار الأمير، مدير إدارة الأنفاق والكباري، بهيئة قناة السويس، لـ”المال” أن تشغيل نفقي الإسماعيلية أسفل قناة السويس الجديدة سيتم بشكل تجريبي يوميا في الفترة من العاشرة صباحا حتى الرابعة عصرا تمهيدا للتشغيل الكامل في غضون الفترة من شهرين حتى 3 أشهر.
وقالت إن الأنفاق تختصر زمن العبور من شرق قناة السويس إلى غربها أو بالعكس إلى دقائق معدودة بدلا من الإنتظار لساعات طويلة.
ويذكر أن مشروع أنفاق الإسماعيلية يتكون من نفقين للسيارات تمر أسفل قناة السويس بمنطقة شمال الإسماعيلية ويربط نفقي السيارات كلا من الطريق الدائري بالاسماعيلية وطريق بورسعيد وطريق رأس سدر/القنطرة (شرق القناة) .
وعهد لتحالف شركتي ( بتروجيت وكونكورد ) بإنشاء تلك الأنفاق.
وذلك في إطار افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي نفقي الإسماعيلية اليوم الأحد، أسفل قناة السويس، والرابطة بين سيناء ومدينة الإسماعيلية في إطار ربط سيناء بباقي محافظات الوادي، بخلاف افتتاح عدد من المشاريع الكبرى غدا بينها كباري عائمة ومدينة جديدة.
وأكدت مصادر مطلعة بالأنفاق أن نفقي الإسماعيلية تختصران عبور ضفتى القناة فى 15 دقيقة، وأن العمل بالأنفاق يتم وفق للمعايير الدولية بأسلوب علمي متقدم جدا، حيث يحتوي كل نفق علي آخر أسفل منه وممرات للطوارئ، وأنظمة لمكافحة الحرائق، وكاميرات مراقبة، فضلاً عن نظام إضاءة «ليد» حديث، وكذلك وجود مكبرات الصوت لكل 100 متر لتوجيه قائد السيارة في حالة حدوث أي طارئ أو عطل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن يعمل وفق نظامان للإطفاء، الأول أتوماتيكي عن طريق مواسير معلقة في أعلي النفق تضخ مادة للسيطرة علي الحريق سريعاً، بخلاف النظام اليدوي وهو عبارة عن وحدة إطفاء صغيرة كل 50 مترا يوجد بها طفايات حريق مختلفة الاستخدامات بخلاف خرطوم إطفاء متصل بالمياه مباشرة.
كما أن هناك فرد خدمة علي وحدة اطفاء للتعامل السريع لحين وصول سيارات الإطفاء إذا لزم الأمر، ويوجد 23 غرفة طورايء بطول النفق للأفراد علي جانبي النفق بها سلم يصل إلى أسفل النفق وذلك كل 250 مترا تقريبا، وهناك صدادات خرسانية بجانبي الطريق بعرض 60 سنتيمترا من الأسفل لحماية جسم النفق من أي اصطدام، بخلاف 4 ممرات عرضية بطول 12.5 متر تربط النفقين.