قال الدكتور صلاح الكموني، عضو لجنة تسيير أعمال الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية ورئيس الكموني للسيارات، إن السوق تشهد حاليًا زيادة حدة الركود في مبيعات السيارات؛ بعد فترة انتعاش نسبي شهدتها خلال الأسابيع الماصية على خلفية التخفيضات السعرية بعدد من الطرازات.
وأرجع الكموني ذلك إلى قرب موسم رمضان وعيد الفطر؛ حيث يوجه كثير من العملاء جانبًا كبيرًا من دخولهم لخدمة أغراضهم خلال هذه الفترة.
توقعات بانتعاش مبيعات السيارات بعد العيد
وتوقع تنفيذ القرارات الشرائية المؤجلة بعد انتهاء فترة إجازة عيد الفطر، لتنتعش المبيعات مرة أخرى، لافتا إلى أن حملات مقاطعة الشراء تعتبر أهم أسباب زيادة مستوى الركود.
وأكد أهمية مساعدة القطاع على تجاوز أزماته باعتباره القطاع الأكثر التزامًا بإصدار الفواتير ودفع الضرائب والرسوم الجمركية عن مبيعات السيارات.
وأوضح أن هذه فواتير مبيعات السيارات شاملة سعر الاستيراد ورسم التنمية والجدول والضمان، وأرجع جانبًا من هذا الالتزام إلى استحالة ترخيص السيارة بدون تقديم الفواتير.
وأشار إلى أن المعارض في المقابل قد تتكبد تكاليف يصعب إثباتها، حيث تدفع مقابل خدمات وصيانة للمباني دون الحصول على فواتير.
واستطرد أن السوق قادرة على تجاوز الأزمة؛ بسبب المنافسة الشديدة بين الوكلاء والموزعين لتصدر قوائم مبيعات السيارات، ما سينجم عنه التوسع في طرح طرازات جديدة، إضافة إلى خصومات سعرية لجذب العملاء.
يذكر أن مبيعات السيارات بمختف أنواعها قد سجلت 22.3 ألف وحدة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين مقابل 21.8 ألف وحدة خلال نفس الفترة من 2018؛ بزيدة 2.4%.
وسجلت مبيعات السيارات الملاكي نموًا بنسبة 3% لتصل 14.9 ألف وحدة مقابل 14.5 ألف ونمت الشاحنات بنفس النسبة لتصل 5.2 الف وحدة مقاب 5 آلاف وحدة، في المقابل تراجعت الأتوبيسات بواقع 3% لتسجل 2.2 ألف وحدة مقابل 2.3 ألف.