كشف أحمد عبدالرازق، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات المتقادمة فى وزارة المالية، أن أول دُفعة سيتم تسليمها فى المبادرة ستكون بالنصف الأول من شهر أبريل المقبل.
ولفت، فى تصريحات لـ«المال»، إلى أنه مستهدف خلال تلك الدفعة تسليم نحو 10 سيارات يوميا، لمدة 3 أيام، مؤكدا فى الوقت نفسه أن تحقق ذلك يرتبط بمدى جاهزية البنوك فيما يتعلق بالاستعلام الائتمانى عن العملاء، وأيضا شركات السيارات، وتوفيرها لطلبات المستفيدين من المبادرة.
وأشار عبدالرازق إلى أنه سيتم ضم سيارات الميكروباص للمرحلة الأولى من المبادرة، بدءا من العام المالى 2022-2021، وأن هذا التوقيت يرتبط بمدى جاهزية شركات تصنيع الميكروباص المحلية، حيث تشترط المبادرة أن تكون نسبة المُكون المحلى للسيارة %45.
نسبة التخصيص %90 للملاكى و%10 للتاكسى والميكروباص
وأشار عبدالرازق إلى أن نسبة التخصيص بالمبادرة ستكون %90 للملاكى، و%10 للتاكسى والميكروباص، لافتا إلى أن هذه النسبة تأتى اعتمادا على عدد طلبات التسجيل التى بلغت نسبتها حتى الآن %80 للملاكى، ووفقا لإحصائيات وزارة الداخلية.
وقال عبدالرازق إن إحصائيات وزارة الداخلية لعدد المركبات التى مر على تاريخ إنتاجها 20 سنة فأكثر حتى نهاية 2020 تقول إن هناك 1.300 مليون سيارة ملاكى، فى مقابل 136 ألف تاكسى وميكروباص.
ولفت إلى أن الحافز المخصص للسيارات الميكروباص قيمته %45 من سعر السيارة الجديدة، بحد أقصى 65 ألف جنيه، بينما الحافز المخصص لسيارات الملاكى %10 من قيمة السيارة الجديدة بحد أقصى 22000 ألف جنيه، والتاكسى %20 من قيمة المركبة الجديدة بحد أقصى 45 ألف جنيه، وذلك وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء الصادر فى هذا الشأن.
ونوه عبدالرازق بأن أسعار سيارات التاكسى داخل المبادرة تبدأ من 129 ألف جنيه، حتى 256 ألف جنيه، والملاكى بين 145 ألفا إلى 279 ألف جنيه، بينما تتراوح الأقساط بين 1700 إلى 4000 جنيه للتاكسى، ومن 1900 إلى 5000 للملاكى.
وتستهدف المرحلة الأولى للمبادرة التى تم إطلاقها فى يناير 2021 وتستمر 3 سنوات حتى 2023، إحلال 250 ألف سيارة متقادمة مر على صنعها أكثر من 20 عاما، وتحويلها للعمل بالوقود المزدوج (الغاز الطبيعى والبنزين)، وفقا لعبدالرازق.
وأوضح عبدالرازق أن عدد السيارات المستهدف إحلالها بالمرحلة الأولى، يعد رقما طموحا بالنظر إلى عدد المسجلين المستوفين للشروط، البالغ نحو 20 ألف فقط، من إجمالى 68 ألفا قاموا بالتسجيل منذ بداية يناير حتى 15 مارس.
وأشار إلى أنه سيتم ضم عدة محافظات جديدة فى وقت متقدم بالمرحلة الأولى من المبادرة بخلاف السبعة المعلن عنها سابقا، فيما لم يضع عددا محددا للمحافظات الجديدة المنضمة، لافتا إلى صعوبة التنبؤ بذلك، حيث يرتبط بمدى جاهزية البنية الأساسية بالمحافظة المستهدفة، من خلال توافر ساحات التخريد التى تستقبل السيارات القديمة بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، ومحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعى بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.