أطلق اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أكبر حملة شعبية لتوعية المواطنين حول مشروع التأمين الصحي الجديد الذي يبدأ العمل به أول يوليو المقبل. وقرر المحافظ أن تشارك جميع المصالح الحكومية والهيئات والنقابات ومراكز الشباب وجمعيات المجتمع المدني في هذه الحالة بعرض أفلام تسجيلية حول المشروع والمميزات التي تقدم للمواطنين بأعلى خدمة صحية في مصر ونسب الاشتراك لمختلف الفئات في المشروع.
جاء ذلك خلال المؤتمر المؤسع الذي عُقد بقاعة المجلس التنفيذي برئاسة المحافظ، وحضره ممثلون لكل طوائف أبناء المحافظة، والدكتور محمد هاني غنيم نائب محافظ بورسعيد، والمهندس كامل أبو زهرة السكرتير العام للمحافظة، وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد، واللواء حسام بدرة مساعد مدير الأمن، والعقيد محمد واصف المستشار العسكري.
وقال المحافظ إن المشروع سيبدأ من خلال سبعة مستشفيات هى: مستشفى الحياة بورفؤاد العام والسلام بورسعيد العام والتضامن، ويضم لأول مرة قسم الأورام للكبار، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى النصر التخصصي للأطفال، وبه قسم للأورام، وآخر لأمراض القلب تحت إشراف العالِم المصري الكبير الدكتور مجدي يعقوب، ومستشفى الزهور التخصصي للجراحة، علاوة على 20 وحدة صحية.
وتم تجهيز المستشفيات والوحدات بأحدث الأجهزة الطبية والتعاقد مع كبار أساتذة كليات الطب في مصر وكبرى المستشفيات الخاصة للإشراف على الأداء والتدريب في المشروع الجديد.
وأكد المحافظ اهتمام الدولة بالفئات غير القادرة، والتي ستنال نفس الرعاية دون أي أعباء وعلى نفقة الدولة، كما استعرض نسب الاشتراك للمنتفعين بالمشروع.
وأضاف المحافظ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع وبشكل يومي كل التفاصيل حول الخطوات التنفيذية لإطلاق المشروع، كما تقيم وزيرة الصحة بشكل شبه دائم في بورسعيد للإشراف على الخطوات الأخيرة في تجهيز المستشفيات والوحدات.
ولفت إلى أن فكرة التشغيل التجريبي لمدة شهرين تهدف إلى متابعة جميع الملاحظات التي ستظهر من خلال بدء المشروع عمليًّا لتلافي كل هذه الملاحظات عند التحول من الأداء الورقي إلى الأداء الرقمي الكامل في سبتمبر المقبل.
وأهاب المحافظ بأبناء بورسعيد الإسراع للتسجيل في المشروع الجديد في أقرب وحدة صحية بجوار محل الإقامة وستمتد عملية التسجيل طوال فترة التشغيل التجريبي خلال شهرى يوليو وأغسطس المقبلين.