تتجه أنظار العالم إلى مدينة الأقصر تأهبًا لحدث تاريخي جديد سوف تشهده مصر غدًا الخميس الموافق 25 نوفمبر، وهو احتفالية طريق الكباش، والذي لا يقل أهمية عن حفل موكب المومياوات الملكية الذي تم إطلاقه أوائل العام الجاري.
وطريق المواكب الكبرى (طريق ) يربط بين معبدي الكرنك والأقصر مرورًا بمعبد موت، ويبلغ إجمالي طوله 2700م، ويتكون من رصيف من الحجر الرملى تتراص على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول برأس كبش (أحد الرموز المقدسة للمعبود آمون) في المسافة بين الصرح العاشر بالكرنك حتى بوابة معبد موت.
ورصدت “المال” في هذا التقرير، أبرز المعلومات عن تاريخ معبدي الكرنك والأقصر وذلك تزامناً مع احتفالية طريق الكباش.
معبد الأقصر
- أطلق عليه المصرى القديم اسم “إبت رسيت” أي الحرم الجنوبي، حيث تسكن زوجته موت تمييزًا له عن معبد الكرنك الواقع إلى الشمال منه.
- يقع على الضفة الشرقية للنيل بمدينة الأقصر.
- يرجع الفضل في بنائه إلى الملك أمنحتب الثالث، وكرس لعبادة “آمون كا موت إف” أحد صور المعبود آمون الذي انتسب إليه أمنحتب الثالث ليثبت أحقيته في العرش وسجل ذلك على جدران غرفة الولادة المقدسة.
- يوجد بالمعبد مقاصير ترجع لعصر حتشبسوت وتحتمس الثالث.
- ترك الإسكندر الأكبر آثاراً له داخل المعبد.
- يرتبط معبد الأقصر بمعبد الكرنك من خلال طريق المواكب الكبرى الذي يحفه من الجانبين تماثيل للملك نختنبو الأول على هيئة أبو الهول.
معبد الكرنك
- معبد الكرنك يٌعد أكبر المعابد المصرية وأهمها.
- يقع معبد الكرنك في غربيّ طيبة إلى الشمال من معبد الأقصر بنحو 3 كيلو مترات.
- أطلق عليه المصريون القدماء اسم “إبت سوت” الذي يعني “البقعة المختارة لعروش آمون”؛ حيث كرس لعبادة الإله آمون رأس ثالوث طيبة المقدس مع موت وخونسو.
- يتكون من مجموعة معابد وعناصر معمارية قام بتشييدها ملوك مصر القديمة بداية من عصر الدولة الوسطى حتى العصر البطلمي، ويحيط به سور ضخم من الطوب اللبن، ويتقدمه مرفأ جهة الغرب.
- يضم الكرنك معبد الإلهة موت الذي يمكن الوصول إليه من خلال طريق الكباش الشرقي من الصرح العاشر لمعبد الكرنك، ويحيطه من الشرق والجنوب والغرب البحيرة المقدسة.
- كان المعبد مكرسًا للإلهة موت زوجة آمون رع وأم الإله خونسو، وقد شيده أمنحتب الثالث وأضاف إليه الملوك عدة إضافات حتى عصر البطالمة.
- يضم المعبد داخل أسواره معبدين صغيرين؛ كرس الأول للإله خونسو ويرجع إلى عهد الأسرة الثامنة عشرة، بينما كرس الثاني لعبادة الإله آمون ويرجع لعصر رمسيس الثالث.
- يبدأ المعبد بصرح ثم فناء فيه عدة تماثيل للإلهة “سخمت” التي تصور على هيئة سيدة برأس لبؤة وهي صورة من صور الإلهة موت، ثم نصل إلى فناء آخر لأعمدة ثم صالة الأساطين يليها قدس الأقداس.