رحب برلمانيون بما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمرها الصحفي، الأربعاء ، من توفير كافة التدابير والآليات لضمان الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية علي النحو الامثل، مؤكدين أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية المقبلة سيحقق الشفافية.
النائب علاء عابد : الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية المقبلة سيحقق الشفافية
من جانبه ، قال النائب علاء عابد ، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة في ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة، وقواعدها القائمة على احترام الدستور والقانون وتوسيع نطاق المشاركة.
وأوضح عابد ، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة استحقاق دستوري مهم لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة بما يتماشى مع النهضة التنموية غير المسبوقة التي تسعى الدولة لتحقيقها.
وأوضح رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، إلى أن الشعب المصري هو المصدر الرئيسي للسلطات في مصر.
وأكد النائب علاء عابد، على ثقته في حكمة وفطنة الشعب المصري أثناء مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتخرج بالصورة والمضمون اللائق الذي يليق بالدولة المصرية.
وتابع رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، أن الإشراف القضائي على الانتخابات الرئاسية بمثابة الضمان الحقيقي لنزاهة الانتخابات وتحقيق تكافؤ الفرص لكافة المرشحين وعدم حدوث أي تلاعب أثناء الانتخابات.
النائب حسن عمار: مؤتمر الهيئة الوطنية كشف جهودها لخروج ماراثون الانتخابات الرئاسية بالشكل اللائق لمصر والمصريين
اعتبر النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات، كشف ما تعمل عليه الهيئة من أجل خروج ماراثون الانتخابات الرئاسية بالشكل اللائق لمصر ومكانتها بين دول العالم المتحضر وللمصريين، وذلك من خلال توفير كافة التدابير والآليات لضمان الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذى يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة فى شأن الانتخابات، لافتا إلى أنها عكست الحرص على تحقيق المشاركة الفعالة من جميع فئات الشعب لثالث انتخابات بعد ثورة 30 يونيو المجيدة في إطار من التعددية والتنافسية، إذ تعكف الهيئة على تحديث وتنقية قاعدة بيانات الناخبين والمقيد فيها حتى الآن 65 مليون مواطن.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الهيئة تحرص على ضمان حق الجميع في المشاركة من خلال تيسير إتاحة مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى العمليات الانتخابية، وممارسة حقوقهم السياسية، علاوة على تجهيز لجان لذوى الهمم وكبار السن فى الأدوار الأرضية، وذلك تقديرا لهم، مؤكدا أن انتهاء الهيئة رسميًا من معاينة اللجان الانتخابية التى سيجرى فيها التصويت خلال الانتخابات الرئاسية وعددها 10 آلاف و85 لجنة، وتوفير الحبر الفسفوري الذى سيستخدم فى الانتخابات، يؤكد ما تسعى إليه الهيئة من عبور بهذا الماراثون الانتخابي إلى بر الأمان وتوفير كافة عناصر النجاح له
ونوه إلى أن عقد الهيئة بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن لتوعية وتثقيف المواطنين عن طريق الرائدات الريفية وبروتوكول آخر مع المجلس القومى لذوى الإعاقة لتوفير لهم الإمكانات، يعكس أهمية مشاركة الجميع في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، والذي يمثل فرصة لخلق مزيد من المساحات المشتركة بين أطياف المجتمع، لافتا إلى أن إشادة الهيئة بدور الحوار الوطنى فى التسهيل من دور الهيئة فى الاستعداد للانتخابات الرئاسية، يؤكد محورية تلك المنصة الفكرية البارزة في دعم خارطة الإصلاح وما تشكله من فرصة في إرساء دعائم الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأشار “عمار” إلى أن الشعب هو المصدر الرئيسي للسلطات وله الحق وحده في اختيار رئيسه، ومن ثم تعهد الهيئة الوطنية أن تكفل لراغبى الترشح إعمال حقهم كاملا متى توافرت فيهم شروط الترشح واستيفاء متطلباتها القانونية والتنظيمية والإجرائية، يعكس الحرص على منح الجميع فرص متساوية والوقوف على مسافة واحدة بين جميع المرشحين، ليبعث السباق الانتخابي برسالة للعالم أجمع بإصرار الشعب المصري على استكمال مسيرته للبناء والتنمية، والتي ستجرى بكل شفافية ونزاهة تحت إشراف قضائي كامل وسيكون هناك مندوبين للمرشحين في سائر اللجان الفرعية والعامة وحضور وقائع فرز الصناديق.
أيمن محسب: الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الحوار الوطني، أن مصر بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن إعلان الخريطة الزمنية للانتخابات الرئاسية يوم 25 سبتمبر، أصبحت على أعتاب واحد من أرفع الاستحقاقات الدستورية في النظام السياسي المصري، مشددا على ثقته التامة في نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات في إدارة انتخابات حرة ونزيهة في أجواء ديمقراطية سيشهد لها العالم.
وقال “محسب”، إنه من الضرورى أن تعمل القوى السياسية على التفاعل بشكل إيجابي مع هذا الحدث المهم، كذلك تعزيز بناء الثقة خلال فترة الانتخابات أو بعدها، مؤكدا على ثقته التامة في الهيئة الوطنية للانتخابات باعتبارها الجهة المستقلة المنوط بها إدارة العملية الانتخابية، وبما تضمه من خبرات وإمكانات في إدارة المشهد بما يتوافق مع مطالب الحوار الوطني التى تم رفعها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارهم الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد، وبما يتلاءم مع الاهتمام المحلي والدولي بهذه الانتخابات باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الأهم، والاستمرار في نبذ ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف، والذين تلوثت أيديهم بدماء المصرين، وحاولوا استخدام الدين من أجل تحقيق أهدافهم السياسية، والمساهمة جنبا إلى جنب مع الدولة في مواصلة الإصلاح الاقتصادي، ودفع عجلة التنمية من أجل تحسين مستوى معيشة المواطن المصري، بما يضمن له حياة كريمة.
وأكد “محسب”، على أن الانتخابات الرئاسية خلقت حالة من الزخم السياسي، وتفاعل حزبي سواء من خلال طرح مرشحين من داخلها، أو الإعلان عن دعم أحد المرشحين، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية جاءت بعد تقارب ملحوظ بين القوى السياسية، صنعه الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات الخارجية، وحرص الرئيس على الاستجابة للعديد من مطالب القوى السياسية التى تم طرحها في جلسات الحوار، وهو ما خلق شعورا في نفس كل مصري بأن هناك رغبة حقيقية لدى القيادة السياسية في إجراء إصلاح سياسي حقيقي
النائب أحمد عثمان: إجراء الانتخابات الرئاسية تحت إشراف قضائي كامل يضمن سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها
قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت بشكل صارم على توضيح موقفها كهيئة مستقلة منوط بها إدارة العملية الانتخابية وفقا للمحددات التى نص عليها القانون والدستور، وأنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن الانتخابات الرئاسية ستجرى تحت إشراف قضائي كامل، وهو ما يضمن سلامة العملية الانتخابية والخروج بمشهد انتخابي يليق باسم الدولة المصرية.
وأضاف عثمان، أن الهيئة كانت حريصة على تأكيد تصديها لمحاولات التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية أو تشويه العرس الديمقراطى الذي تستعد له الدولة المصرية من خلال استخدام القانون ، مناشدا وسائل الإعلام المختلفة بالتزام الحيادية وعدم الانسياق خلف الشائعات والإلتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة، خاصة مع إتاحة المتابعة لجميع الهيئات الإعلامية أو المجتمع المدني لمحلية والإقليمية والدولية.
وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة العمل على تشجيع وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية التى تعد أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد، موضحا أن مشاركة المواطنين في الاقتراع من أسمى الممارسات الديمقراطية التى يشارك فيها المواطنون، مطالبا القوى السياسية بأن يكون ذلك على رأس تحركاتها خلال الفترة المقبلة.
وأشار النائب أحمد عثمان، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت حريصة على إبداء تقديرها لبيان الحوار الوطني بشأن الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، موضحا أن الهيئة الوطنية للانتخابات تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية والنيابية والمحلية، وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بها، والإشراف عليها باستقلالية وحيادية تامة، ولا يجوز التدخل فى أعمالها أو اختصاصاتها، وتعمل الهيئة فى هذا الإطار على ضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين والمترشحين خلال الاستفتاءات والانتخابات .