أعلن الرئيس الأمرdكي السابق دونالد ترامب عن إطلاق تطبيقه الخاص للتواصل الاجتماعي بعنوان التواصل الاجتماعى الحقيقي أو “TRUTH Social تروث سوشيال” والذى أسسته مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا المملوكة له وشركة ديجيتال ورلد أكويزيشن للاستحواذات من خلال شركة جديدة تشكلت بموجب الاندماج بين الشركتين والذي قال عنه ترامب إنه سيتحدى به شركات التكنولوجيا الكبرى مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام والتي منعته من التفاعل عبر منصاتها.
وأكد دونالد ترامب في بيان صحفي وزعته مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا المملوكة له أنه غير مقبول إسكات رئيسكم الأمريكي المفضل.
وقال ترامب:”نعيش بعالم أصبح فيه لطالبان حضور هائل على تويتر، بينما يجري إسكات رئيسكم الأمريكي المفضل على مواقع التواصل الاجتماعى.”
وذكرت شبكة CNBC أن دونالد ترامب متحمس لإرسال أولى الحقائق التي سيكتبها من خلال منصة “تروث سوشيال” بأقرب فرضة.
وتشكلت مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا من أجل إعطاء صوت للجميع ويشعر ترامب بأنه متحمس لأن يبدأ قريبا مشاركة مؤيديه أفكاره على منصة “تروث سوشيال” والرد على شركات التكنولوجيا الكبرى.
دونالد ترامب يؤسس “سوشيال تروث” بعد حظره من مواقع التواصل الاجتماعى
وكان تعرض لحظر من قبل عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا العام بسبب منشوراته العدائية.
وأدت منشورات ترامب المليئة بالكراهية إلى أعمال الشغب في 6 يناير الماضى في مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية.
ونشرت ليز هارينجتون المتحدثة باسم ترامب نسخة البيان على حسابها على تويتر والخاص بتطبيق موقع التواصل الاجتماعى الجديد الخاص به.
وجاء في البيان أن مجموعة دونالد ترامب وشركة ديجيتال وورلد ستندمجان في شركة تُطرح للتداول العام إذا وافقت الجهات التنظيمية والمساهمون.
وقالت هارينجتون إن قيمة الصفقة تصل إلى 1.7 مليار دولار لمجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا المملوكة له وشركة ديجيتال ورلد أكويزيشن.
ويعتزم تطبيق “تروث سوشيال” إطلاق تجربة لضيوف في نوفمبر المقبل، يتبعه طرح على الصعيد الوطني بالربع الأول من عام 2022.
ولدى الشركة الجديدة أيضا خطط لطرح خدمة اشتراكات فيديو حسب الطلب تعرض فيها برامج ترفيهية وأخبارا ومدونات صوتية للمشتركين.
ومن ناحية أخرى تتعرض شركة “فيبسوك” عملاق التواصل الاجتماعي لاتهامات بأنها تروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات وتؤذي الأطفال.
ويظهر تطبيق ترامب بالوقت الذى تحتاج فيه “فيسبوك” إلى تنظيم، بسبب الاتهامات الموجهة لها وأنها تهتم بالربح المالي على السلامة.