رفض قاض أمريكي أمس الجمعة الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس السابق دونالد ترامب ضد تويتر للطعن في وقف حسابه على موقع التواصل الاجتماعى الشهير، بحسب وكالة رويترز.
وفي حكم مكتوب، رفض القاضي الجزئي الأمريكي في سان فرانسيسكو جيمس دوناتو دفع ترامب بأن تويتر انتهك حقه في حرية التعبير الذي يكفله التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة.
موقع تويتر ومنصات تواصل أخرى تحرم ترامب من خدماتها
وحظر موقع تويتر ومنصات تواصل اجتماعي أخرى ترامب من خدماتهم بعد أن هاجم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في أعمال شغب دامية في السادس من يناير 2021.
وجاء هذا الاعتداء في أعقاب خطاب ألقاه ترامب كرر فيه مزاعم زائفة بأن خسارته في الانتخابات في نوفمبر كانت بسبب تزوير واسع النطاق، وهو تأكيد رفضته عدة محاكم ومسئولون انتخابيون بالولاية.
تويتر: تغريدات «ترامب» انتهكت سياسة المنصة
وعند إزالة حساب ترامب نهائيًا، قالت تويتر إن تغريداته انتهكت سياسة المنصة التي تحظر “تمجيد العنف”. وقالت الشركة بعد ذلك إن تغريدات ترامب التي أدت إلى وقف حسابه من المرجح أن تشجع الناس على تكرار ما حدث في أعمال الشغب في الكابيتول.
وقبل حظره، كان لدى ترامب أكثر من 88 مليون متابع على تويتر واستخدمه كمنبر له على وسائل التواصل الاجتماعي.
الوليد بن طلال: إيلون ماسك سيكون “قائدا ممتازا” لـ تويتر
على صعيد آخر، قال المستثمر السعودي الأمير الوليد بن طلال يوم الخميس إن رجل الأعمال الأمريكي الملياردير إيلون ماسك سيكون “قائدا ممتازا” لموقع تويتر، حيث وافق الأمير على الاحتفاظ بحصته البالغة 1.89 مليار دولار في تويتر وعدم بيعها.
وكان الأمير الوليد قد عارض في 14 أبريل عرض الشراء، قائلا إن السعر الذي عرضه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، لم يقترب من القيمة الجوهرية لتويتر بالنظر إلى آفاق نموه.
لكنه قال أمس الأول في تغريدة على تويتر إنه من الرائع التواصل مع “صديقه الجديد” ماسك.
وكتب على تويتر “من الرائع التواصل معك صديقي ‘الجديد‘ @إيلون ماسك (..) أعتقد أنك ستكون قائدا ممتازا لتويتر لدفع وتعظيم إمكاناته الكبيرة”.
الوليد بن طلال: أتطلع أنا وشركة المملكة القابضة للاحتفاظ بحصتنا البالغة 1.9 مليار دولار في تويتر
وأضاف في تغريدة على تويتر “أتطلع أنا وشركة المملكة القابضة للاحتفاظ بحصتنا البالغة 1.9 مليار دولار في تويتر ‘الجديد‘ والانضمام لكم في هذه الرحلة المثيرة”.
ولم ترد المملكة القابضة على طلب لرويترز بتعليق إضافي.
وبينما يمتلك الأمير حصصا في شركات عديدة مثل شركة سيتي جروب وليفت، فإن شركته الاستثمارية تبيع حصصها في فنادق على مدار السنوات العشر الماضية.
ووافقت شركة كاسكيد للاستثمار التي يملكها بيل جيتس، أواخر العام الماضي، على السيطرة على فنادق ومنتجعات فور سيزونز من خلال شراء نحو نصف حصة الأمير الوليد مقابل 2.21 مليار دولار.