قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن خطته الجديدة المقترحة للسلام بين إسرائيل وفلسطين قد تكون الفرصة الأخيرة للحصول على دولة مستقلة، موضحا أنها لابد أن تكون منصفة وإلا فلن تكون عادلة، حيث ستعمل على حل الدولتين وهي خطة مفصلة من 80 صفحة وتعمل على السلام.
وأضاف ترامب في كلمة له بالبيت الأبيض للإعلان عن خطته للسلام بالشرق الأوسط، أنه أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن لديه 4 سنوات لدراسة وقبول الخطة، مشيرا الى أن نتنياهو أكد أنه جاهز لتبني خطته للسلام كأساس للتفاوض، وسوف يتم تشكيل لجنة مع إسرائيل حتى يمكن الحصول على الاعتراف الفوري بتلك الخطة.
وتابع، آن الأوان للعالم الإسلامي أن يصحح الخطأ الذي ارتكبه بمهاجمة إسرائيل عام 48، هذه خطة استثنائية لإسرائيل وقمت بعمل كبير لإسرائيل ونقلت السفارة واعترفت بمرتفعات الجولان، وبصراحة أهم من ذلك هو الخروج من الاتفاق النووي الفظيع، ولن نطلب من إسرائيل أن تتنازل عن أمنها.
وكان دونالد ترامب، قد أعلن أمس الإثنين أثناء لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أنه سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلا، اليوم الثلاثاء، وعبر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين سيوافقون عليها في نهاية الأمر رغم رفضهم الراهن موضحا أنها جيدة جدا لهم.
ويتظاهر الآن آلاف من الفلسطنيين في نابلس بالضفة الغربية وغزة، كما أن هناك فعاليات في عدة عواصم عربية رفضا لها حيث يعتقد أن إعلان اليوم سيمون بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية .
وكان محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية قد دعا لاجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، لمناقشة تداعيات قرار ترامب بخطته الجديدة للسلام وتأثيرها على الشعب الفسلطيني، كما قام باتصال هاتفي مع زعيم حركة حماس إسماعيل هنية.