أكد أعضاء فى شعبة تجار الأخشاب والموبيليات بغرفة تجارة الإسكندرية أن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ، وما تبعه من إجراءات احترازية كان له بعض تالداعيات على الأسواق والمبيعات قى القطاع وأدى لتراجع فى المبيعات خاصة ، مع توقف بعض الأنشطة تماماً كالمطاعم والمقاهى وغيرها والتى يعمل بها قطاعات كبيرة من المواطنين ، ويؤثر توقفها عليها وعلى قدرتهم الشرائية التى تراجعت وانعكست على عدة قطاعات أخرى.
وقال محمد عليوة نائب رئيس شعبة تجار الأخشاب والموبيليات بغرفة تجارة الإسكندرية إن تداعيات انتشار فيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة ، انعكس على المبيعات ، والتى تراجعت بنسب تتراوح من ٢٥٪ – ٣٠٪ عما كانت عليه قبل تفشى الجائحة.
وأضاف عليوة لـ “المال” أنه رغم تراجع المبيعات خلال تلك الفترة لكن الأمور كانت تسير نوعاً ما ، مقارنة بالوضع عقب إصدار قرار وقف حركة البناء مؤخراً.
وأشار نائب رئيس شعبة تجار الأخشاب والموبيليات بغرفة تجارة الإسكندرية إلى أن الدولة حددت مواعيد لغلق المحلات نتيجة استمرار جائحة كورونا كجزء من الإجراءات الاحترازية التى شرعت فى تنفيذها لتقليل انتشار الفيروس ، لافتاً إلى أن هناك بعض التعديلات التى كان يجب أن تشملها بعض تلك الأوقات.
ولفت عليوة إلى أنه لا يمكن أن تغلق جميع المحلات لكل الأنشطة فى وقت واحد ، مقترحاً أن يتم فتح محلات الملابس مساء كل حسب نشاطة، وذلك حتى يستطيع التجار تدبير احتياجاتهم بعد غلق محلاتهم ، وكذلك محلات الأطعمة.
التراجع يأتى نتيجة توقف بعض الأنشطة تماماً كالمطاعم
وأرجع عليوة هذا التراجع فى المبيعات فى ظل تداعيات فيروس كورنا المستجد إلى توقف بعض الأنشطة بشكل تام كالمطاعم والمقاهى وغيرها والتى يعمل بها قطاعات كبيرة من المواطنين ، ويؤثر توقفها عليها وعلى قدرتهم الشرائية التى تراجعت وانعكست على عدة قطاعات أخرى.