تراجع مؤشر بورصة الدوحة بأكثر من 1.1 % لينزل إلى أقل من 10010 نقطة فى ختام تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأغلقت بورصة الدوحة منخفضة لأدنى مستوياتها منذ أكثر من شهرين بسبب هبوط أسهم الشركات القيادية مثل شركة فودافون.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار أسهم شركة فودافون قطر للاتصالات خسرت حوالى 3.2 % خلال تعاملات اليوم.
ويرجع انخفاض أسهم شركة فودافون للاتصالات إلى قرار تنظيمي بخفض القيمة الإسمية لأسهمها إلى ريال واحد للسهم.
وهبطت أيضا أسعار بنك قطر الوطني، أكبر مصرف من حيث الأصول في الشرق الأوسط وأفريقيا، بحوالى 2.7 %. ومن الأسهم التى خسرت اليوم أيضا أسهم شركة صناعات قطر التى هبطت أسعارها بأكثر من 2.4 %.
وقفز مؤشر الدوحة 21 % العام الماضى ليسجل أفضل أداء على مستوى العالم لرفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية في الأسهم . ولكن المؤشر تراجع 2.5 % منذ بداية العام الجاري حيث سجل المستثمرون غير القطريين مبيعات صافية في جلسة الثلاثاء.
وتعانى حكومة الدوحة حاليا من أزمة سيولة خانقة بسبب المقاطعة العربية لها منذ حوالى عامين. وأدت أزمة السيولة إلى تخفيض التصنيف الائتمانى لها من وكالات التقييم الائتمانى العالمية.
و خفضت مثلا وكالة ستاندرد آند بورز الأمريكية تصنيفها لديون قطر السيادية طويلة الأجل إلى سالب AA بدلا من .AA ووضعتها الوكالة على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية مما يعنى احتمال خفض جديد فى التصنيف الائتمانى القطرى الفترة المقبلة.
وكان بنك قطر المركزي أعلن فى نهاية العام الماضى عن بيع أذون الخزانة بقيمته 700 مليون ريال (192.31 مليون دولار). وكانت آجال هذه الأذون تضم أجل 3 و 6 و 9 شهور في محاولة لتوفير السيولة اللازمة للنفقات لتراجع الإيرادات المالية.
وأصدر البنك أذونا لأجل 3 شهو بقيمة 400 مليون ريال (110 ملايين دولار) وبعائد 2.29 %. أما الأذون أجل 6 شهور فبلغت قيمتها 200 مليون ريال (55 مليون دولار) وعائد 2.43 % . وبلغت قيمة الأذون أجل 9 شهور 100 مليون ريال (27 مليون دولار) وعائد 2.65 %.