تراجعت في جلسة افتتاح يوم الاثنين بشكل طفيف تحت ضغط من بيانات ضعيفة صدرت من الصين.
وتسببت هذه البيانات في تأجيج مخاوف تباطؤ الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
أنباء إيجابية
يجيء هذا بينما بحث المستثمرون عن أنباء إيجابية بشأن المحادثات التجارية قبل انتهاء الموعد النهائي لفرض تعريفات جمركية جديدة أواخر الأسبوع الحالي.
هبوط المؤشرات
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 28.01 نقطة أو بنسبة 0.10% في جلسة الافتتاح ليصل إلى 27,987.05 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 4.05 نقطة أو 0.13% لتتداول الأسهم عند مستوى 3,141.86 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 5.67 نقطة أو بنسبة 0.07% ليصل إلى 8,650.86 نقطة، حسب رويترز.
أحداث كثيرة
يشهد الأسبوع أحداثًا عديدة، منها انعقاد اجتماع بنك الاحتياط الفيدرالي والبنك المركزي الأوربي.
أسهم تسلا
وتشغل الأسهم الخاصة بشركة تسلا الأمريكية للسيارات اهتمام خاص بعد ورود تقارير تقول أن موديل 3 من سيارات تسلا اصطدمت أثناء تشغيل خاصية القيادة الآلية.
أسعار البترول
وهبطت أسعار البترول في الأسواق الأمريكية والأوربية بنسبة 1% في التداولات الصباحية، اليوم الاثنين، حسب موقع شركة ناسداك.
وهبطت كذلك العقود الآجلة الأوسع نطاقًا. وقرر بنك جولدمان ساكس رفع تقديرات لسعر خام برنت في السوق الفوري إلى مستوى 63 دولارًا، صعودًا من 60 دولارًا عام 2020.
خفض الانتاج
واستبدل البنك بهذه التقديرات حاليًّا أخرى ترجح تناقص المعروض، مقارنة بالطلب، بعد قرار خفض الإنتاج الذي اتخذته مجموعة الأوبك.
وقال بنك أو أمريكا أنه يتوقع انتعاش أسعار خام برنت لتصل إلى 70 دولارًا للبرميل، قبل الربع الثاني من عام 2020. وذلك بدعم من تكهنات بإبرام الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
انكماش الصادرات
وانكمشت الصادرات الصينية، في نوفمبر للشهر الرابع على التوالي. ومن شأن هذا ممارسة ضغوط أكبر على الشركات الصناعية بالنظر إلى اشتعال الحرب التجارية الأمريكية الصينية.
نمو الواردات
وأكدت البيانات نمو الواردات الصينية، مما يؤشر إلى أن المحفزات الصينية قد ساعدت على تحسين الطلب.
وانتعشت الأسهم المتداولة في بورصات وول ستريت في تداولات يوم الجمعة بدعم من تقرير التوظيف القوي وسيادة حالة من التفاؤل بشأن المفاوضات التجارية بين الصين وأمريكا.
تأجيل الموعد النهائي
وتحلق جميع البورصات الأمريكية الثلاثة قريبا من نسبة 1% مقارنة بالمستويات القياسية المرتفعة التي تم بلوغها منذ اسبوعين.
وقال محللون أن التحركات الجانبية يوم الاثنين تشير إلى أن المستثمرين يأملون في تأجيل الموعد النهائي لزيادة التعريفات الجمركية.
شيء ما سيحدث
وقال بيتر كاردلو الخبير الاقتصادي لدى شركة سبارتن كابتل للأدوات المالية: “الأسواق تخبرنا بوجود آمال بتحقق شيء إيجابي قبل حلول الموعد النهائي. وربما يقرر الطرفان سحب بعض التعريفات الجمركية أو حتى تأجيل الموعد النهائي لكن شيئًا سيحدث.”