تراجع ثقة شركات بناء المنازل في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي

انخفضت الثقة لدى شركات بناء المنازل الأمريكية للشهر الثالث على التوالي في يوليو، حيث أثر ارتفاع أسعار الفائدة على المبيعات وأبقى تكاليف تمويل البناء مرتفعة، بحسب وكالة بلومبرج.

وانخفض مؤشر أوضاع سوق الإسكان الصادر عن الرابطة الوطنية لبناة المنازل وويلز فارجو بمقدار نقطة واحدة إلى 42، وهو أدنى مستوى هذا العام. وكان متوسط ​​التقديرات في استطلاع بلومبرج للاقتصاديين الذين شملهم الاستطلاع هو 43.

كان مقياس توقعات المبيعات للأشهر الستة المقبلة أحد الإيجابيات القليلة في تقرير متشائم يوم الثلاثاء، مع ارتفاع المقياس المستقبلي للمرة الأولى منذ مارس.

حركة المشترين المحتملين

انخفضت مقاييس الرابطة الوطنية لبناة المنازل لحركة المشترين المحتملين والمبيعات الحالية إلى مستويات منخفضة جديدة لهذا العام.

كان متوسط ​​سعر الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عامًا يحوم حول 7٪ خلال الشهرين الماضيين. وقد يجد المشترون المحتملون، الذين ينتظر الكثير منهم تكاليف اقتراض أرخص، بعض الراحة قريبًا.

تتحرك أسعار الرهن العقاري صعودا وهبوطا تأثرا بديون الحكومة الأمريكية، ويقترب عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أدنى مستوى منذ مارس وسط توقعات بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قريبًا.

وبشكل عام، أقبلت نسبة 31% من شركات البناء على خفض الأسعار في يوليو، مقارنة بـ 29% الذين فعلوا ذلك في الشهر السابق، وفقًا للرابطة الوطنية لبناة المنازل.

وبلغ متوسط ​​انخفاض الأسعار 6% للشهر الثالث عشر على التوالي، في حين ظلت حصة شركات البناء التي أبلغت عن استخدام حوافز المبيعات عند 61%.

وقال درو ريدينغ، محلل بلومبرج إنتليجنس، في مذكرة بحثية الأسبوع الماضي، إن الطلب على المنازل الجديدة انخفض قليلاً مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يزال أكثر مرونة مما كان عليه في سوق إعادة البيع.

تحفيز المبيعات

وارتفعت حصة المنازل الجديدة المتاحة التي بيعت في يونيو – أو معدل استيعاب الصناعة – بنسبة 1% مقارنة بشهر مايو، خلال شهر تدفع فيه العوامل الموسمية عادة المبيعات إلى الانخفاض بنسبة 6%. وقال ريدينغ إنه من المؤكد أن الاستخدام المكثف لحوافز المبيعات ساهم في ذلك.

أظهرت ثقة شركات البناء في الشمال الشرقي أكبر انخفاض بين المناطق الأمريكية الأربع هذا الشهر، حيث انخفض المقياس بمقدار 15 نقطة إلى 47، وهي أدنى قراءة منذ أكتوبر.

 تراجعت الثقة في كل من الغرب الأوسط والغرب، بينما ظلت ثابتة في الجنوب.