كشف مصدر مطلع تفاصيل ما يحدث في مستشفى 57357 إذ تراجعت قيمة التبرعات بنسبة 85% في آخر 6 شهور.
واعتذر المصدر عن الإفصاح عن قيمة التبرعات الواردة للمستشفى في العام الأخير، خاصة مع التشديد من جانب الإدرارة على عدم الإدلاء بأرقام تخص التبرعات لوسائل الإعلام بحسب قوله.
وقال المصدر في تصرحات خاصة لـ «المال»، إنه توجد أزمة مالية وتراجع في مصادر التمويل، لم تؤثر حتى الآن على مرتبات وأجور الأطباء والعاملين بمستشفى 57357.
إدارة مستشفى 57357 اضطرت الإجراء فك وديعة تملكها
وأضاف أن إدارة مستشفى 57357 اضطرت لإجراء فك وديعة تملكها، مشيرًا إلى أنها تكفي لعلاج 18 ألف طفل مريض خلال عام واحد فقط.
وبين أن إدرارة المستشفى اتخذت قرارًا بدأ تطبيقه بالفعل، بخفض سن متابعة الأطفال بعد التعافي تحسبا لانتكاسة جديدة، من سن 25 عاماً وحتى 22 عامًا، ترشيدًا للنفقات.
وأوضح أنه جرى غلق فرع المستشفى في طنطا بسبب التزامات مالية بنحو 130 مليون جنيه، وتم نقل علاج الأطفال لمستشفى جامعة طنطا.
وحول أسباب حدوث الأزمة المالية، أفاد المصدر أن ارتفاع قيمة المستلزمات الطبية في الفترة الأخيرة وصل للضعف في أكثر من المستلزمات، بالإضافة إلى زيادة تكاليف التشغيل من كهرباء ومياه.
وحول التوسع في مصروفات الدعاية لجمع تبرعات مما قلل الثقة في سياسة المستشفى، أشار المصدر إلى أن الدعاية الإعلان يشرف عليهم قسم متخصص بمستشفى 57357 ولم يفشل طوال السنوات الماضية في توفير الموارد اللازمة لإدارة المستشفى، مبينًا في الوقت الوقت أن هناك ثلاث أسباب لتفاقم الأزمة الحالة، الأول: الأزمة الاقتصادية بارتفاع أسعار أغلب المنتجات مما قلل التبرعات، الثاني: فقدان الثقة في إدراة المستشفى بعد ما وصفه بسلسة من الهجمات عليها، الثالث: زيادة النفقات بعد ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية ومصروفات التشغيل.