تمكنت الشركة الشرقية للدخان من التماسك خلال عام 2019/2020 ٫التى تسببت في انهيار العديد من الشركات المحلية والعالمية٫ آكثر من ذلك تتوقع تحقيق نموا في الارباح بنهاية العام المالي الجاري المنتهي في يونيو الحالي يصل إلى 25%٫ بفضل مجموعة من العوامل كان على رأسها زيادة الطاقة الانتاجية وكفاءة التوزيع واحتذاب شرائح جدد من المستهلكين كانوا يعتمدون على السجائر الأجنبية ولكن مع تراجع الأوضاع الاقتصادية لجأوا للاصناف الشعبية التي تنتجها الشركة .
وأوضح هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ” الشرقية للدخان” أن نتائج ” الشركة خلال التسعة أشهر الأولي من العام المالي الجاري عادلت ما تم تحقيقه العام الماضي دون اللجوء لزيادة أسعار السجائر ومن المتوقع أن ترتفع إلى 25% بنهاية العام الجاري .
وأوضح أمان أن تحقيق تلك المعادلة تم من خلال 3 محاور أولها تحقيق زيادة بنسبة 20% في انتاج نفس الماكينات المستخدمة والوصول للطاقة التشغيل القصوي وإجراء مايسمي بالصيانة الوقائية العلاجية وتوفير قطع غيار مناسبة لمنع توقف المعدات وتقليل الهدر الناتج عن عدم التشغيل وبالتالي تم تخفيض التكاليف .
اما المحور الثاني كان من خلال زيادة المبيعات وتغطية مناطق جغرافية جديدة كانت محرومة من سجائر الشرقية للدخان٫ بينما تمثل المحور الثالث في الاهتمام بجودة المنتج والحفاظ عليه٫ وبالتالي تمكنت الشركة من احتذاب عملاء جدد كان يستهلكون الفئات المتوسطة والعليا٫ ووجدوا غايتهم في سجائر الشرقية بعد تراجع الأوضاع الاقتصادية الناتجة عن أزمة كورونا .
جاء ذلك وفقا لما كشفه أمان في حوار مع حازم شريف رئيس تحرير جريدة المال خلال برنامج “CEO Level” الذي تم بثه امس الخميس عبر قناة ” المال تي في ” .
وتستحوذ الدولة عبر الشركة القابضة للصناعات الكيماوية 50.5% من أسهم «الشرقية للدخان»، بينما يمتلك اتحاد العاملين 6.1% والباقى أسهم مطروحة للتداول الحر فى البورصة.