أكد أعضاء بمجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفه التجارية بالإسكندرية على أن تراجع أسعار الأخشاب حفز عددا من المستوردين وتجار الجملة على استئناف البيع بالآجل مرة أخرى، بعد فترة توقف نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد الأسعار المستمر.
قال حمادة عليوة، نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن آليات التعامل فى السوق بين التجار بدأت تعود لما كانت عليه قبل انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة فيما يتعلق بآليات البيع والدفع.
وأضاف لـ ” المال ” أنه قبل أنطلاق الحرب كان يتم البيع الآجل من المستوردين للتجار وهو نظام كان السوق قد إعتاد عليه منذ سنوات ، إلا أن نتيجة لتطورات الحرب والزيادات المتلاحقة فى الأسعار توقف مستوردون عن البيع الآجل وأنحسرت المبيعات عبر البيع النقدى.
وأشار نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفه التجارية بالاسكندرية ، إلى أن نسب التراجع في المبيعات في السوق يمكن أن تقدر بنحو 70% عما كانت عليه من قبل ، لافتاً إلى أن هذا أدى لتراجع الأسعار .
وأكد عليوه أن آلية السوق التي وضعها المستوردون نتيجه الأزمه في الفتره الاولى من الحرب مع عدم وصول شحنات مستوردة من الخشب أصبحوا يطلبون السداد النقدي ولكن مع أستئنافى وصول الاخشاب الجديده وتراجع أسعارها ، أصبحوا هم من يسعوا إلى البيع الآجل نتيجة تراجع الأسعار .
ولفت نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب فى الغرفه التجارية بالاسكندرية ، إلى أن النسبة الأكبر من المستوردين يمكن أن نقول أنها حققت ارباح خاصة فى الفترة الأولى من الحرب فى ظل أنتشار القلق بين معارض الخشب قلب إزاله المخاوف التي كان يطرحها البعض من عدم القدره على تعويض الخشب المباع مره أخرى .
كما كشف حمادة عليوة عن أن هناك بعض من حقق أرباح وأستفاد من هذه التاثيرات السلبية للسوق وحدوث الزيادات في الأسعار من بعض المستوردين بسوق الاخشاب في الفتره الراهنه ، وذلك مع عدم وجود جهات رقابيه حيث يقوم البعض بأستغلال الفرص لرفع الأسعار مع توقف الشركه التجاريه عن الاخشاب عن العمل ، فضلا عن وجود عمال ومصروفات مستمرة على البعض وبالتالي فهو ملتزم بسداد مرتباتها بغض النظر على اي وضع قائم .
وشدّد على أن هناك العديد من التجار والمستوردين يمتلكوا مخزونات ومع رفع الأسعار تحقق التقدم لهم مكاسب كبيره ، لافتاً إلى أن البعض يبرر أنهم كانوا يحققوا خسائر بالفعل في فترات سابقه في سوق الأخشاب وبالتالي من حقهم أستغلال الفتره حاليا لتعويض جزء من هذه الخسائر ، خاصة أن بعضهم يمتلك مخزونات كبيره من الاخشاب سواء بالنسبه من المستوردين او الموردين للجمله وجميعهم حققوا أرباح الفعل .