تراجعت مبيعات الهواتف المحمولة فى مصر خلال أول 5 أشهر من العام الحالى بنسبة بلغت %20، لتسجل 5 ملايين و478 ألف جهاز، مقابل 6 ملايين و866 ألف فى الفترة المقابلة من العام السابق.
وبحسب تقرير مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK» الذى حصلت «المال» على نسخة منه، استحوذت العلامة الكورية «سامسونج» على الحصة السوقية الأكبر من مبيعات الهواتف المحمولة بنسبة بلغت %33.9، من إجمالى مبيعات القطاع.
وحلت «أوبو » الصينية فى المرتبة الثانية بحصة سوقية %23.8، تبعتها «ريدمي» الصينية فى المركز الثالث بنسبة %11.7.
وجاءت «ريلمي» الصينية فى المرتبة الرابعة بحصة %9.9، تلتها «إنفينيكس» الصينية خامسًا بنسبة %6.8.
وحصدت «فيفو» الصينية المرتبة السادسة بقائمة الماركات التجارية الأكثر مبيعًا مستحوذة على %4.6، من إجمالى مبيعات القطاع، فيما توزعت الحصص السوقية المتبقية البالغة نحو %9.3 على العلامات التجارية الأخرى المطروحة داخل السوق المحلية.
وعلى جانب آخر، استحوذت الشريحة السعرية للهواتف التى تتداول بين «2 و3 آلاف جنيه» على النصيب الأكبر من مبيعات أجهزة «سمارت فون» فى السوق المحلية بنسبة بلغت %29، خلال الفترة من يناير حتى مايو الماضى.
وجاءت شريحة الهواتف التى تتراوح أسعارها بين «3 – 4 آلاف جنيه» فى المرتبة الثانية، مسجلة حصة سوقية %23، أعقبتها فئة «5 – 7 آلاف جنيه» فى المركز الثالث بواقع %14.
وحلت الشريحة السعرية للهواتف التى تتراوح بين «4 إلى 5 آلاف جنيه» فى المرتبة الرابعة، مسجلة حصة سوقية %12 تبعتها الفئة السعرية «1000 – 2000 جنيه» فى المركز الخامس بنسبة %10.
وحصدت شريحة الهواتف التى تتراوح بين «7 – 10 آلاف» جنيه فى المرتبة السادسة بقائمة الفئات الأكثر مبيعًا لأجهزة «سمارت فون»، بعدما اقتنصت حصة سوقية %7، أعقبتها الفئة السعرية التى تتعدى قيمتها «10 آلاف جنيه» فى المركز السابع بنسبة %5.
من جهته، أرجع محمد عرفة، مدير القطاع التجارى بشركة «سبيد تك»، الموزع المعتمد للعلامات التجارية «One Plus، وايلا الصينية»، تراجع مبيعات القطاع إلى نقص الكميات المعروضة من أجهزة الهواتف بمختلف أنواعها وشرائحها السعرية، على خلفية القيود المفروضة على عمليات الاستيراد، موضحًا أن الشركات المحلية لم تتمكن من التعاقد على جلب أى شحنات جديدة منذ أكثر من شهرين.