تحسن مبيعات الأحذية والمصنوعات الجلدية بالإسكندرية فى موسم عيد الأضحى

تحسن مبيعات الأحذية والمصنوعات الجلدية بالإسكندرية فى موسم عيد الأضحى
معتز محمود

معتز محمود

5:14 م, الأثنين, 2 أغسطس 21

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية فى الإسكندرية ، أن مبيعات موسم عيد الأضحى كانت أفضل من العام الماضى بنسبة 50% وفقاً لتقديرات البعض ، و كانت بشكل كبير فى الأيام الأربعة التى سبقت العيد .

واعتبر البعض أنه يمكن القول بأن الحركة فى عيد الأضحى  رجعت للوضع الطبيعى لكنه ليس الوضع الذى  كان قبل تفشى جائحة فيروس كورنا المستجد ، موضحين أن المصانع حصلت على أسبوعيين أجازة عقب العيد  ، بعد كانت فى الأيام العادية يكون العودة للعمل ثالث أيام العيد .

وفيما أشار البعض إلى أن تراجع القوة الشرائية وكذلك نقص السيولة والذى يؤثر على المواطنين ، انعكس على نسب الإقبال  على الشراء ،  خاصة أن هناك أشياء أصبحت أهم لدى البعض .

وفى البداية قال محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إن حركة المبيعات فى موسم عيد الأضحى كانت فى المستوى المتوقع .

وأضاف أن حركة المبيعات كانت بشكل كبير فى الأيام الأربعة التى سبقت العيد ، لافتاً إلى أن مستويات البيع فى كل الأحوال أفضل من الفترة المقابلة خلال الموسم الماضى .

واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه يمكن القول إن الحركة فى عيد الأضحى  رجعت للوضع الطبيعى لكن ليس الوضع الذى  كان قبل تفشى جائحة فيروس كورنا المستجد .

وأشار “أبو الخير” إلى أن المصانع حصلت على أسبوعيين أجازة عقب العيد  ، بعد ماكانت فى الأيام العادية يكون العودة للعمل ثالث أيام العيد ، وكما شدد على أن مشكلة الباعة الجائلين لها تأثيرها على  القطاع الرسمى .

وقدر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، نسب المبيعات بأنها أفضل بنحو 50% عن الموسم الماضى .

وأشار “أبو الخير” إلى ان هناك بعض المصنعيين  فى ظل تلك الظروف رفضوا الاستمرار فى العمل نتيجة تعدد المشكلات ، معتبراً أنه لاتوجد مساعدة من الدولة  .

وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك حاجة لإنشاء منطقة  صناعية تكون قريبة من المدينة لسهولة تدبير الأيدى العاملة  وتكون مخصصة للصناعات الجلدية .

وأشار إلى وجود صعوبة فى إنهاء بعض الإجراءات والأمن الصناعى ، وبالتالى هناك صعوبة فى وجود مكان مرخص ، لافتاً إلى أن هناك رغبة فى استخراج رخصة لكن لا توجد مساعدة لمن يرغب فى ذلك .

وأكد عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، وجود حاجة لمطور صناعى يحصل على الأرض  ويرفقها وتطرح بالتفسيط على عشر سنوات، لافتاً إلى أن من يملك أموالا قد يخشى أن يخرجها فى التصنيع  لأنه قد لا يستطيع أسترجاعها مرة أخرى .

من جانبه، قال محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إن هناك هدوءا فى حركة المبيعات .

وأضاف الصبروتى أن هناك عددا من التجار لجأ إلى تخفيض الأسعار نتيجة الظروف الحالية وكذلك  الأمر بالنسبة للتخفيضات بهدف أن يساهم فى  تحقيق بعض المبيعات .

محلات محطة الرمل كانت معتادة على وجود إقبال 

وأكد سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن موسم عيد الأضحى بالنسبة للمحلات فى نطاق محطة الرمل كانت معتادة على وجود إقبال  .

وأشار الصبروتى إلى ان هذا العام لم يشهد إقبالا ، مرجعاً ذلك إلى تراجع القوة الشرائية وكذلك نقص السيولة والذى يؤثر على المواطنين ، خاصة أن هناك أشياء أصبحت أهم لدى البعض .

وأضاف سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه فى موسم عيد الأضحى كان الجلد الضانى متدنى فى  أسعاره على عكس  الجلد البقرى والجاموسى  ، مرجعاً ذلك لقواعد العرض والطلب .

كما يعتبر عيد الأضحى موسماً ينتظره عدد من عمال وأصحاب مدابغ الجلود فى مصر، لما له من أهمية فى توريد وتوافر الجلد وانخفاض أسعاره بشكل كبير، نتيجة ذبح الأضاحى، فى مختلف المحافظات.

وتشير تقارير إلى أن جلود الجاموس والأبقار والعجول تستخدم فى صناعة الأحزمة والأحذية، بينما جلود الجمال تستخدم فى صناعة الشباشب الشعبية، وفرو الضأن أو الخراف يستخدم فى صناعة الجواكيت والشنط أيضًا، بعدما يتم التخلص من الشعر الخاص به، ويستخدم أيضًا فى فرش السيارات، لأن جلد الخراف له سمك أكبر من الأبقار.

.ووفقاً لبعض التقديرات فإن إنتاج الجلود فى العيد يساوى 30% من إنتاج العام كله، فأيام العيد فقط يخرج منها كميات من الجلد تساوى الكميات المنتجة فى 3 أشهر خلال الظروف العادية طوال العام، ولهذا تكمن أهمية العيد بالنسبة لهذه الصناعة، إلا أن هناك بعض المواسم التى تنخفض فيها هذه الكميات نتيجة ظروف طارئة مثل انتشار بعض الأمراض التى قد تصيب الثروة الحيوانية فى مصر.