أعلنت شركة ” شيفرون” الأمريكية ، التى تعمل فى مجال النفط، أنها تدرس بيع بعض مشروعات الغاز الطبيعي؛ فى إجراء استباقى للاستعداد لهبوط الأسعار على المدى الطويل، مضيفة أنها تتوقع شطب أصول تتراوح قيمتها بين عشرة مليارات دولار إلى 11 مليارا في الفترة الحالية، وفقا لوكالة رويترز.
وذكرت شيفرون ، ثاني أكبر شركة للنفط فى الولايات المتحدة ، أنه من الوارد أن تبيع بعض أصولها للغاز الصخري.
وأنها قد تقوم ببيع حصتها في مشروع كندي للغاز الطبيعي المسال.
وتخطط شيفرون لإبقاء برنامجها للإنفاق في 2020 ، مستقرا عند مستوى يلامس 20 مليار دولار.
وكانت شيفرون، التي تتخذ من سان رامون بكاليفورنيا مقرا، وشركات أخرى للطاقة قد تعهدت بضغط الإنفاق.
وذلك بعدما أجبر انهيار أسعار النفط في وقت سابق من العقد الجاري الشركات على الاقتراض لتغطية تكاليف المشروعات طويلة الأجل.
وقالت الشركة أمس إنها تتوقع شطب أصول في الربع الجاري مرتبط بمشروع في المياه العميقة بخليج المكسيك.
و يتطلب أن تكون أسعار النفط أعلى حتى يحقق ربحا، وفي الغاز الصخري في أبالاتشيا والذي عانى من تراجع أسعار الغاز الطبيعي.
كما تدرس الشركة بيع حصتها في الغاز الصخري في أبالاتشيا ومشروع كيتمات المقترح للغاز الطبيعي المسال في كندا.
وقال الرئيس التنفيذي مايكل ويرث “مع الانضباط الرأسمالي والنظرة المتحفظة للمستقبل تأتي مسئولية اتخاذ القرارات الصعبة”.
وأضاف: “هذه القرارات ضرورية لتحقيق عائدات نقدية أعلى لحملة الأسهم فى الأجل الطويل”.
وكانت شيفرون من بين أقوى شركات النفط الكبيرة أداء لكنها سجلت تراجعا بنسبة 36 % في أرباح الربع الثالث.
وذلك بفعل تراجع أسعار النفط والغاز وهوامش التكرير.