شهدت البورصة المصرية هذا الأسبوع، تحركات إيجابية على صعيد المؤشرات وأحجام وقيم التداول متأثرة بخبر إسدال الستار عن صفقة استحواذ شركة جلوبال تيلكوم القابضة والتي استمرت لشهور طويلة.
ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية، الأربعاء الماضي، على العرض المقدم من شركة فيون ليمتد للاستحواذ على شركة جلوبال تيلكوم – صاحبة الوزن النسبي الكبير والسيولة المرتفعة – وذلك بعد سلسلة من الجولات استمرت قرابة العامين.
وارتفع مؤشر “egx30″ الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.41 % إلى 14100 نقطة، و”Egx70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.2% إلى 603 نقاط، و”egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.83% ليغلق عند 17376 نقطة.
ووفقًا لتقرير صادر عن البورصة -وصل “المال” نسخة منه- قفز رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنسبة 0.78% ليصل إلى 756.1 مليار جنيه، مقابل 750.3 مليار استهل بها تعاملات الأسبوع، مسجلًا مكاسب قدرها 6.1 مليار جنيه.
وارتفعت التداولات بقيمة 2.1 مليار جنيه، لتسجل 8.1 مليار، مقابل 6 مليارات سجلها السوق الأسبوع المنقضي.
وسجل الأجانب صافي مشتريات قدرها 119.5 مليون جنيه، بينما فضل العرب صافي العرب البيع بقيمة 197.1 مليون.
وتصدر قطاع الخدمات المالية باستثناء البنوك قطاعات الأسهم المقيدة من حيث قيمة التداول بدون صفقات بنسبة استحواذ قدرها 19.1%.
وتصدرت شركة المجموعة المالية للسمسرة في الأوراق المالية أعلى 20 شركة وساطة بحصة سوقية بلغت 16.8%.
وأظهر التقرير أن سهم جلوبال تيلكوم القابضة قد احتل صدارة أسهم السوق الرئيسي من حيث قيمة التداول بدون الصفقات بعدما استحوذ على 12.65 من التداولات.
يذكر أن مؤشرات البورصة قد شهدت ارتفاعات جماعية خلال تعاملات شهر يونيو الحالي – الذي انتهت تداولاته أمس الخميس- مدفوعة بنمو قطاع العقارات ومشتريات المستثمرين الأجانب.
وارتفع رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بنسبة 1.5% ليصل إلى مستوى 756.1 مليار جنيه، مقابل 745 مليار خلال مايو مسجلاً مكاسب قدرها 11.1 مليار.
يشار إلى أن البورصة سجلت خسائر قدرها 60 مليار جنيه خلال تعاملات الربع الثاني من العام الحالي – من مارس إلى يونيو الحالي – بعد تراجعه 7.4% إلى مستوى 756.1 مليار جنيه، مقابل 816.5 مليار مسجلة خلال الربع السابق.
وانخفضت التداولات بقيمة 31.8 مليار لتسجل 50.8 مليار جنيه، مقابل 82.6 مليار خلال الربع السابق.
وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 743.8 مليون جنيه، بينما فضل العرب البيع بقيمة 231.3 مليون.
وعانت البورصة خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من ضعف في أحجام التداولات نتيجة تأخر البت في صفقة الاستحواذ على اسهم شركة جلوبال تيلكوم القابضة، وتضارب التصريحات الحكومية حول برنامج الطروحات الحكومية، فضلاً عن ارتفاع سعر الجنيه أمام الدولار.