أكد عدد من أعضاء شعبة الدخان عن اختفاء السجائر في السوق المحلية، إضافة إلى تأكيدات عدد من أصحاب أكشاك بيع السجائر عن لجؤهم إلى السوق الموازي للحصول عليها بأسعار مرتفعة عن الأسعار الرسمية.
وقال علاء محمود عضو شعبة السجائر والدخان بالغرف التجارية لـ”المال” أن أصحاب أكشاك بيع السجائر يلجأون إلي السوق الموازي للحصول على السجائر بأسعار مرتفعة نتيجة عدم توافرها لدي الموزعون والذين يمتنعون عن توريدها بالأسعار الرسمية.
يشار إلي أن قطاع الدخان في مصر يضم 53 مصنعًا، لإنتاج أنواع المعسل والسجائر المختلفة بما فيها الشركة الشرقية للدخان، ويبلغ حجم استهلاك السوق المحلية من السجائر نحو 4 مليارات علبة سجائر سنويًا.
وأضاف محمود أن موزعي السجائر يعللون عدم توافرها لديهم نتيجة عدم استلامها من مخازن الشركة الشرقية للدخان، موضحَا أن السلاسل التجارية الكبري تشهد أيضَا عدم وجود أصناف من السجائر كمثال تارجت أحمر وأبيض وأزرق، وفيسروي، وسيليكت الأحمر والأزرق، والسجائر المستوردة.
كان إبراهيم إمبابي رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات قال في تصريحات تلفزيونية: أن ما يحدث في سوق السجائر نتيجة جشع زائد من التاجر وعدم وعي المستهلك بحقوقه، كما أن التباطؤ في اتخاذ قرار الزيادة هو سبب البلبلة في أسعار السجائر ـ على حد قوله ـ.
وأضاف إمبابي أن قرار زيادة أسعار السجائر في مجلس الوزراء منذ شهر ولم يتم تفعيله حتى الآن، مشيرًا إلى أن الزيادة الجديدة التي لم تطبق بعد تتراوح ما بين 50 قرشا إلى 2 جنيه.
بينما قال محمد أحمد صاحب كشك سجائر لـ”المال” أن ارتفاع أسعار السجائر حاليًا غير مبرر، نتيجة عدم توافرها في السوق المحلية أولًا، وثانيًا نتيجة قيام التجار بشرائها من السوق الموازي بسعر مرتفع عن ما يتم الحصول عليها من الموزعون بنحو 3 و5 جنيهات في العلبة الواحدة.
وأضاف أحمد أنه على سبيل المثال علبة سجائر تارجت بأنواعها الثلاثة وصلت إلي 30 جنيهًا للمستهلك في حين أن سعر البيع الرسمي 24 جنيهًا، والسيليكت بسعر 31 جنيهًا، والسعر الرسمي 25 جنيهًا.