علمت «المال» من مصدر مطلع أن تحالفا «مصريا – عربيا» أبدى رغبته خلال الفترة الماضية فى إقامة منطقة استثمارية سياحية داخل حيز منطقة القناطر الخيرية فى محافظة القليوبية، مشيرا إلى أنه كان مقررا عقد لقاء خلال الشهر الجارى مع قيادات التحالف، لكن تم تأجيله بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.
وأضاف المصدر أنه تم تسليم بعض البيانات للشركات التى عقدت اجتماعا فى أكتوبر الماضى مع مسئولى المحافظة، وشملت البيانات، المساحة التى سيتم استغلالها، فضلا عن شرح بعض آليات الاستثمار المتاحة وفقا للقانون، وتتم حاليا مراسلات إلكترونية بين الطرفين بمعاونة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبعض الجهات الأخرى.
ولفت إلى أن التحالف أبلغ المحافظة بأنه سيجرى دراسة جدوى تفصيلية للمشروع، وبناء على مخرجات الدراسة سيتم تحديد الخطوات التى سيتم السير فيها، موضحا أن المحافظة اشترطت على الشركات أن تراعى عند إقامتها للمشروع الطراز المعمارى المميز لمبانى المدينة.
وأشار إلى أن التحالف يستهدف فى المقام الأول إقامة مشروعات تجارية وترفيهية، إضافة إلى فندق، ومول تجارى، موضحا أن قرب المحافظة من القاهرة، ووجود بعض المشروعات القومية بها ومنها الطرق والكبارى، التى أصبحت تقصر المسافة بين المحافظتين، ستكون عاملا رئيسيا فى نجاح المشروع.
ووقعت وزارة التموين والتجارة الداخلية مع محافظة القليوبية منذ يومين اتفاقا لإنشاء وتطوير مناطق تجارية ولوجستية وأماكن ترفيهية بالمحافظة بقيمة استثمارات تقدر بنحو مليار جنيه.
ويشمل الاتفاق إنشاء وتطوير 3 مناطق بالمحافظة منها جراج متعدد الطوابق وسيعاد هيكلته بحيث يتضمن جزءا إداريا وآخر تجاريا، بجانب منطقة لوجستية على مساحة 15 ألف متر، وأيضا حديقة على الكورنيش لاستغلالها كمنطقة ترفيهية.
جدير بالذكر أن بيانات وزارة الاستثمار أظهرت فى عام 2018 استحواذ القاهرة الكبرى (القاهرة، والجيزة، والقليوبية) على %55.5 من عدد الشركات الجديدة التى تم تأسيسها خلال العام، بنظام الاستثمار الداخلى، بعدد 5947 شركة من أصل 10719 كيانا تم تأسيسها على مستوى الجمهورية بهذا النظام فى نفس العام.