استحوذ تحالف مستثمرين محليين على شركة «اقرأ لى» – أول منصة إلكترونية للكتب الصوتية باللغة العربية- بقيمة 20 مليون جنيه تقريبًا.
وكشف خالد إسماعيل، مؤسس ومدير صندوق «HIMangle» أنه بات يمتلك استثمارات فى 16 شركة عقب التخارج وبيع «اقرأ لى» لمجموعة مستثمرين خلال الفترة الماضية بمبلغ 20 مليون جنيه.
وأضاف – فى تصريحات خاصة لـ«المال» – أن الصندوق نجح فى استثمار كل أمواله البالغ قيمتها 60 مليون جنيه، سواء ضخها فى استحواذات أو فى تنمية أعمال الشركات التابعة وتعظيم قدراتها.
وأوضح أن سياسة الصندوق خلال الفترة المقبلة تستهدف التخارج من 2 – 3 شركات فى العام عقب تحقيق مستهدفات الاستثمار للشركات التابعة.
وأشار إلى أن «HIMangle» يعتزم التخارج من كل استثماراته فى 16 شركة بحلول عام 2025 موضحًا أن معدل العائد على الاستثمار فى الصندوق بلغ %100 من حجم الأموال المستثمرة، إذ تقدر استثمارات الصندوق فى الوقت الراهن بنحو 120 مليون جنيه مقارنة مع أصل الاستثمارات البالغ 60 مليونا.
ولفت إلى أن هناك شركتين من شركات الصندوق قادرة على النمو وتعظيم حجم أعمالهما بما يؤهلها للطرح فى البورصة خلال فترة تتراوح بين 3 – 4 أعوام.
وتتضمن المحفظة الاستثمارية للصندوق 16 شركة فى مجالات مختلفة ترتبط بشكل مباشر بالتكنولوجيا فى مجالات الصحة، وإعادة تدوير المخلفات، والسمسرة العقارية، والتعليم، والأزياء، منها منصة «شيزلونج» للعلاج النفسى الإلكترونية و«شيتوزان»، و«نُزُل»، وسمارت للخدمات الطبية، و«جى بى أرينا»، و«فستانى»، و«سمارت ميديكال».
يذكر أن «إسماعيل»أسس صندوق «KIANGEL» والذى تم تغييره إلى «HIMangle» عام 2011 عقب قيامه ببيع شركة «سيسد سوفت» لخدمات الاتصالات اللاسلكية والتكنولوجية، لشركة «إنتل»، ويتم توجيه عوائده بالكامل للاستثمار فى المجالات الإبداعية والابتكارية.
إسماعيل: جمع 15 من 50 مليون دولار مستهدفة لصندوق «GIAF»
فى سياق مواز، كشف «إسماعيل» عن جمع 15 مليون دولار من الحصيلة المستهدفة لصندوق الاستثمار فى أفريقيا «GIAF – Grow in Africa-» والبالغة 50 مليونا.
وأضاف أن الحصيلة التى تم جمعها تعود لمشاركات من مؤسسات دولية ومحلية من بينها بنوك مصرية، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أثرت سلبًا على جمع الأموال المستهدفة فى الفترة الماضية.
كانت «المال» كشفت عند تأسيس الصندوق نهاية 2020 عن مخاطبة جهات تمويل دولية للمساهمة فيه أبرزها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الإسلامى للتنمية، إضافة إلى مؤسسات استثمارية، وبنوك محلية.