بدأت، المنفذة لمحطة الضبعة النووية، مخاطبات مع للحصول على الموافقات الأمنية بشأن التحالفات المتنافسة على مناقصة حماية موقع الضبعة من المياه الجوفية، وكانت «روساتوم» المنفذة للمشروع قد طرحت مطلع العام الحالي أول مناقصة بالمشروع، وهي لحماية موقع الضبعة من المياه الجوفية.
وتقدمت 5 تحالفات «محلية – عالمية» بعروضها الفنية والمالية، للمنافسة عليها.
وأوضحت مصادر- في تصريحات لـ«المال»- أن «روساتوم» تستطلع رأي الهيئة حول إمكانية إدخال شروط جديدة على المناقصة من عدمه.
ولفتت إلى أنه حال عدم إدخال أي شروط جديدة في المناقصة فسيتم ترسيتها على التحالف الفائز.
وأضافت أن تحالف شركتي يقترب من الفوز بالمناقصة إذ أنه قدم أقل عرض مالي لأول مناقصة تابعة لمحطة الضبعة النووية.
وكانت مصادر قد أعلنت لـ«المال» أن 5 تحالفات تتنافس على المشروع من بينها «المقاولون العرب» و«أوراسكوم للإنشاءات» مع «باشي سوليتانشي» الفرنسية، وتحالف «بتروجت» مع شركة APCC الإماراتية، و«حسن علام» مع «باور الألمانية»، إضافة إلى تحالفين آخرين لم تفصح عنهما.
وأوضحت المصادر أن شركة «أتومستروي إكسبورت» الروسية- التابعة لروساتوم، المقاول الرئيسي للمشروع النووي، انتهت من تحليل العروض.
يشار إلى أن «أتومستروي إكسبورت» تتولى وضع شروط المناقصات، ودراسة العروض مع التفاوض مع المنفذين ومتابعة التنفيذ والاستلام.
وتشترط المناقصة ضرورة وجود شريك محلي، لا سيما أنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن نسبة المشاركة المحلية 20% للوحدتين الأولى والثانية من المحطة، ترتفع تدريجيًا إلى 35% للوحدة الرابعة.
ويتمثل دور التحالف الذي سيفوز بالمناقصة في تصميم الدراسات الفنية والتصميمات اللازمة لحماية الموقع، وتنفيذ أعمال البنية التحتية الخاصة بالموقع لحمايته من المياه.
وحصلت محطة الضبعة على إذن قبول الموقع فى 10 مارس الماضي من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ويعتبر الإذن إقرارا بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.
وفي 19 نوفمبر 2015 وقّعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، أعقب ذلك توقيع عدة اتفاقيات مع الشريك الروسي، ثم توقيع عقود المحطة في ديسمبر 2017.
وتتكون المحطة من 4 مفاعلات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، على أن يتم تشغيل أول مفاعل خلال 2026.