استحوذ تحالف يضم منصة مصر للتعليم (EEP) والصندوق السيادى المصرى على حصة أغلبية من العلامة التجارية الشهيرة «سلاح التلميذ»، مطور محتوى التعليم الأساسى.
وبموجب الصفقة -التى سيتم الإعلان عن كامل تفاصيلها، اليوم الأحد- سيستحوذ الصندوق السيادي، على حصة أقلية فى سلاح التلميذ.
وتعتبر «سلاح التلميذ» من العلامات العالقة بقوة فى أذهان المصريين، إذ كانت تمثل مصدرًا رئيسيًا للمذاكرة بالنسبة لأجيال العقود الثلاث الأخيرة من القرن الماضى.
من جانبه، قال أيمن سليمان، الرئيس التنفيذى للصندوق السيادى المصرى إن هذا الاستثمار سيكمل استراتيجية تزويد شريحة واسعة من المصريين بحلول تعليمية مبتكرة بأقل تكلفة، متابعًا أن الهدف هو إيجاد الثروة للأجيال القادمة، عبر عدة محاور من بينها تحقيق عوائد مستدامة.
«وهبى»: الدمج مع برنامج اللغة الإنجليزية للمنصة سيحقق التكامل بين الطرفين
فيما، أكد أحمد وهبي، الرئيس التنفيذى لمنصة مصر للتعليم، أن سلاح التلميذ علامة تجارية مميزة للطلاب المصريين من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي.
وأشار «وهبى» إلى أن الصفقة تهدف إلى تقديم محتوى تعليمى قوي، والاستفادة من التقنيات الرقمية، موضحًا أن دمج «سلاح التلميذ» مع برنامج اللغة الإنجليزية للمنصة سيحقق أوجه التكامل بين الطرفين لإطلاق حلول مبتكرة.
وأكد أنه ستتم دعم منصة التعليم الإلكترونية التابعة لسلاح التلميذ فى توسيع أعمالها.
ووفقًا للصفقة، ستعمل «سلاح التلميذ» بشكل مستقل تحت العلامة التجارية نفسها، وستستمر إداراتها من جانب الفريق الحالي، المكون من الرئيس التنفيذى وليد حمدي، والرئيس التنفيذى المشارك مصطفى حمدي.
وتولى الاستشارات القانونية لصالح منصة مصر للتعليم مكتب وايت آند كيس، و«أدسيرو راجى سليمان ومشاركوه» للصندوق السيادي، و«التميمى» للطرف البائع – مساهمى «سلاح التلميذ».
وقال وليد حمدي، الرئيس التنفيذى لشركة «سلاح التلميذ» إن الصفقة ستسهم بمساعدة المزيد من الطلاب فى الوصول إلى حلول التعلم.
وقال مصطفى حمدي، الرئيس التنفيذى المشارك: سلاح التلميذ يدعم ملايين الطلاب فى جميع أنحاء مصر، ويغطى جميع المحافظات تقريبًا، كما أنشأ منصة تعليمية رقمية للمرحلة الابتدائية، والشراكة مع «مصر للتعليم» ستسهم فى توسيع نطاق الخدمات.
وتأسست سلاح التلميذ على يد المرحوم حمدى مصطفى، وجمعت مكتبة محتوى شاملة مدعومة بأكثر من 60 عامًا من الخبرة.
وتضم سلاح التلميذ تحت مظلتها أنشطة تعليمية متكاملة، فهى المسئولة عن نشر سلسلة «روايات المصرية للجيب»، وعدد من الكتب العالمية.
كما يندرج تحتها تطبيقان الأول «اتعلم»، وهو تفاعلى لطلبة ما قبل الجامعة، والثانى «سلاح التلميذ التعليمى الترفيهى» لخدمة الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالمرحلة الابتدائية.
وشهدت منصة مصر للتعليم نموًا كبيرًا على مدار السنوات الثلاث الماضية مع محفظة تغطى مجموعة متنوعة تصل إلى 18 مدرسة تعمل فى جميع أنحاء القاهرة والإسكندرية تحت أسماء تجارية مختلفة بما فى ذلك حياة، تريليوم، بيتالز، وتخدم أكثر من 11 ألف طالب.