صعدت الأسهم الأمريكية في ، إذ لاقت معنويات المستثمرين دعما في أواخر الجلسة بفضل تجدد الآمال في تحفيز جديد.
وذلك وسط مخاوف حيال اتساع نطاق الإغلاقات والتسريحات بسبب تنامي إصابات كوفيد-19 في الولايات المتحدة والعالم.
تجدد الآمال في تحفيز جديد
تلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية الثلاثة دعما بعد أن قال تشك شومر زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ إن زعيم الأغلبية الجمهورية بالمجلس ميتش مكونيل وافق على استئناف المحادثات لوضع حزمة مالية جديدة.
وقال رايان دتريك، كبير مخططي السوق لدى إل.بي.إل فايننشال في تشارولت بولاية نورث كارولاينا، “طالعنا كتاب قواعد اللعبة هذا من قبل، حيث يلتمس المستثمرون الأمان في التكنولوجيا وأسهم النمو عندما يبدي الاقتصاد بوادر تباطؤ.. لكن كل شيء تغير في ظل الآمال حيال خطة التحفيز التالية.
وبناء على بيانات غير رسمية، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 43.82 نقطة بما يعادل 0.15 بالمئة ليصل إلى 29482.24 نقطة.
وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 14.06 نقطة أو 0.39 بالمئة مسجلا 3581.85 نقطة.
وتقدم المؤشر ناسداك المجمع 103.11 نقطة أو 0.87 بالمئة إلى 11904.71 نقطة.
تعاملات الأربعاء
وفي ختام تعاملات الأربعاء، تراجعت الأسهم الأمريكية تراجعا كبيرا مع موازنة المستثمرين بين التطورات المشجعة صوب التوصل إلى لقاح وتنامي الإصابات بمرض كوفيد-19 والإغلاقات المفروضة لاحتوائه، وذلك بحسب رويترز.
وفي حين أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية الثلاثة على انخفاض، كبحت مكاسب سهم تسلا الخسائر على ناسداك.
وقال تيم غريسكي، كبير مخططي الاستثمار لدى إنفرنس كاونسل في نيويورك، “السوق مرتبكة لأن مديري المحافظ لا يعرفون على أي فترة زمنية يركزون.
إنها تلك المقايضة بين المدى القريب على مدار ستة أشهر إلى تسعة من الانتشار المتواصل للفيروس وبين الفترة التالية على ذلك عندما يحصل الجميع على اللقاح ويُقضى على الفيروس”.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 345.91 نقطة بما يعادل 1.16 بالمئة إلى 29437.44 نقطة.
وهبط المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 41.81 نقطة أو 1.16 بالمئة ليسجل 3567.72 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع 97.74 نقطة أو 0.82 بالمئة إلى 11801.60 نقطة.