قال مكتب الصرف في المغرب إن العجز التجاري المغربي ارتفع 53.3 % إلى 234.4 مليار درهم (21.4 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي على خلفية ارتفاع واردات الطاقة والقمح، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف المكتب في تقرير شهري أن الواردات زادت 43.8 % عن العام السابق إلى 552.3 مليار درهم، بينما ارتفعت الصادرات 37.4 % إلى 317.9 مليار درهم.
وكانت فاتورة الطاقة المغربية هي الأكثر ارتفاعا إذ زادت 121 % إلى 114 مليار درهم، في حين زادت تكلفة واردات القمح بأكثر من المثلين إلى 20.3 مليار درهم.
وسجل المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، ارتفاعا نسبته 66.6 % في صادرات المعدن ومشتقاته، ومنها الأسمدة، إلى 91.8 مليار درهم.
وقاد قطاع السيارات الصادرات الصناعية بزيادة 35 % إلى 77.8 مليار درهم.
كما ارتفعت إيرادات السياحة 149 % إلى 62.2 مليار درهم مع تعافي القطاع من تداعيات جائحة كوفيد-19.
وزادت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، والتي تعتبر مصدرا أساسيا للعملة الصعبة في البلاد، 11.6 % إلى 80 مليار درهم، في حين ارتفعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة 36 % إلى 29.5 مليار درهم.