ارتفعت أسعار الطماطم في سوق العبور إلى ما بين 25 جنيها إلي 60جنيها بزيادة 10جنيهات ضمن آخر بورصة متداولة ، بينما وصلت في البحيرة إلى 65جنيها لوزن العداية ذات الـ20كيلو جرام .
وفسر عدد من التجار لـ”المال”أسباب زيادة أسعار الطماطم المفاجئة بعد فترة مستمرة من الاستقرار إلى نهاية موسم الجني في جنوب الصعيد خاصة مركز اسنا الذي يمثل “غول “انتاج الطماطم في مصر وهو تابع لمحافظة الأقصر بنسبة لا تقل عن 15%من المساحة المنزرعة في مصر .
وأوضح التجار أن السبب الآخر للزيادة هو ميل الأسر حاليا لتخزين الطماطم لشهر رمضان المبارك الذي يحين قبل اقل من شهر من الآن، والسبب الثالث هو مرور السوق بفاصل حاليا بين العروات والمواسم الزراعية .
ونوه التجار أن السبب الرابع هو زيادة وتيرة التصدير للخارج وزيادة وتيرة تجفيف الطماطم ، و برودة المناخ التي تحول دون نضج المحصول في محافظة الإسماعيلية، واخيرا انخفاض المساحة المنزرعة من الطماطم حاليا بعد مواسم متتالية من الخسائر .
ونشرت “المال”تقريرا علي بوابتها الالكترونيه قبل 4ايام عن توقعات عدد من التجار ارتفاع أسعار الطماطم بعد انتهاء موسم جني المحصول الشتوي بنهاية مارس الجاري، على أن تبدأ الصعود بشكل مفاجئ أو ما بات يعرف بموسم “جنون” الطماطم، حيث تنتظر الأسواق موجة ارتفاعات خلال فصلى الربيع والصيف المقبلين، خاصة بعد تدنى أسعار الطماطم خلال العام الماضي بالكامل وحتى الآن.
وأكد عدد من تجار الطماطم في سوق العبور، أن هناك حالة من العزوف في زراعة الطماطم حاليا بعد ارتفاع تكلفة الفدان الواحد إلى 70 ألف جنيه ، ولا يمكن للفدان بأي حال من الأحوال أن يسترد أكثر من نصف هذه القيمة خلال عمليات الجني والحصاد.
يذكر أن سعر قفص الطماطم في سوق العبور يصل حاليا إلي 60 جنيها في الوقت الذي سجلت فيه “المجنونة” صعودا مفاجئا في نوفمبر الماضي حيث سجل القفص 300 جنيه.
ولفت التجار إلى أن انهيار أسعار الفلفل والباذنجان خلال العروة الخريفية أدى لعزوف كبير عن زراعتهما ما تسبب فى ارتفاع كبير في سعر كل منهما في التجزئة، حيث يبلغ سعر الفلفل الرومي 10 جنيهات ، والباذنجان 8 جنيهات علي الأقل حاليا مقابل جنيه ونصف للباذنجان، و3 جنيهات للفلفل في بداية العام الجاري.