شهدت مبيعات الأحذية والمصنوعات الجلدية في الإسكندرية خلال موسم عيد الفطر والذى يبدأ فيه الشراء في شهر رمضان استعدادا لعيد الفطر، تحسنا ملحوظا هذا العام بعد تراجع في نفس الموسم العام الماضي كما يؤكد بعض تجار بالثغر.
وقال محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن موسم عيد الفطر هذا العام قد شهد تحسناً ملحوظا في حركة المبيعات، والتي شهدت زيادات ساهمت فى تنشيط السوق.
وقدر أبو الخير معدلات الزيادة في حركة البيع في فترة موسم العيد بنسب تتعدى الـ 90% مقارنة بالموسم العام الماضي خلال شهر رمضان أو موسم عيد الفطر المبارك.
وأرجع ذلك إلى أن خلال نفس الموسم فى شهر رمضان العام الماضي كانت هناك تأثيرات لا تزال قائمة من تداعيات فيروس كورونا المستجد الذي ينعكس على حاله البيع ، وهو ما دفع العديد من المستهلكين العام الماضي للأنتظار نتيجه تخوف كثيرين من تلك التداعيات.
وأوضح أبو الخير أن موسم عيد الفطر هذا العام كانت المبيعات فى ايام شهر رمضان الأولى فى الوضع المعتاد ثم شهدت منحنى تصاعدى فى العشرين يوم الأخيرة .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أنه و نتيجة الآثار الإيجابية خلال موسم العيد فإن الفترة الراهنة لها تداعيات على حركة الشراء حيث أن نسبة كبيرة أنفقت الأموال خلال تلك الفترة وبالتالى فإن حجم الشراء حاليا تراجع.
وتابع: الوضع أنعكس عقب أنتهاء موسم عيد الفطر المبارك ويؤدي إلى وجود شبه ركود حالياً وقلة حركه من المواطنين مع ضعف الإقبال.
وأشار إلى أنه فى أعقاب أنتهاء أجازه العيد هناك تخوف من المواطنين وهناك حذر في الحفاظ على السيولة التي لديهم وهو أيضاً انعكس على حركه البيع والشراء ، خاصة أن هناك الكثيرون أصبحوا يتابعون حركه السوق و تغير أسعار صرف الدولار أو أستقرارها .
وأعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أى زيادة تحدث فى أسعار الخامات والمنتجات تؤثر فى عمليات البيع والشراء لمده ثلاثه أشهر تالية حتى يتأقلم المواطنين عليها.
ويتزاحم عادة بعض المواطنون على بعض محال الأحذية والمصنوعات الجلدية لشراء احتياجاتهم خلال فى هذه الفترة قبيل عيد الفطر، والتى يعتبره البعض أن هذه الأيام بمثابة موسم سنوى للمبيعات قد يعقد البعض عليها آمال لتحسين حركة المبيعات.