تأثرت مبيعات البصريات فى السوق المحلية مثل العديد من السلع والخدمات نتيجة ظهور فيروس كورونا والذى مازال منتشراً فى مصر وبعض دول العالم منذ شهر فبراير الماضي.
وأكد على صبرى عضو شعبة البصريات فى الغرفة التجارية بالقاهرة أن سوق النظارات الطبية والشمسية تضررت بشكل مباشر نتيجة وقف استيراد جميع مستلزمات الإنتاج والسلع من الصين جراء فيروس كورونا، موضحا أن المنتجات الموجودة فى السوق أغلبها من الصين.
وقال صبرى إن أسعار البصريات الطبية مازالت ثابتة على فئات المبيعات منذ بداية العام الحالى والتى تبدأ من 150 جنيها الى 400 جنيها، مشيرا إلى وجود نوعيات وماركات أخرى مثل نظارة بوليس والتى تبدأ من 4 آلاف الى 5 آلاف جنيه واسبيريت والتى تتراوح من 1500 الى 2500 جنيه.
وأضاف صبرى أن سعر العدسات الطبية يتراوح من 50 جنيه الى 300 جنيه وذلك حسب الخامة ونوعية العدسة إن كانت مضغوطة أو عادية.
ولفت صبرى إلى أن الأزمة الأخرى التى تواجه أصحاب محال البصريات تتمثل فى انتشار الفاترينات والباعة الجائلين فى الأسواق بنظارات طبية وشمسية بأسعار أقل من مثيلاتها فى المحال.
وقال صبرى: «النظارة الطبية يتم بيعها فى المحل المرخص بسعر 200 جنيه ويتم بيعها على الرصيف بسعر 25 و40 جنيها»، موضحاً أن تلك النظارات مقلدة وبخامات رديئة.
وفى سياق متصل أوضح محمد منصور مدير أحد فروع محال خالد عبيد للبصريات أن الإقبال على شراء النظارات الشمسية تراجع بشكل ملحوظ، قائلا إن أغلب المتعاملين مع الفرع كانوا يقومون بشراء النظارات الشمسية كل شهرين أو 3 أشهر وحاليا أصبح السائد هو تصليح النظارة.
وأرجع منصور ذلك إلى حالة الركود التى ضربت العديد من السلع الغير أساسية مع ظهور فيروس كورونا والذى ادى الى قيام المستهلكين بشراء السلع التى يتم من خلالها القضاء على الفيروس.
فى حين أكد أن الإقبال على النظارات الطبية مازال مستمراً حيث أنها تعد ضرورة لمن يعانون من ضعف فى الابصار، ومع ذلك فإن أغلبهم يلجأ إلى تصليح النظارة أكثر من مرة بدلاً من شراء شنبر (الهيكل المعدنى ) جديد.
كان إبراهيم المغربى رئيس الشعبة العامة للبصريات بالاتحاد العام للغرف التجارية قال فى تصريحات سابقة إن فاتورة واردات النظارات من السوق الصينى تصل إلى 400 مليون جنيه سنوياً.