أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن موسم الأعياد هذا العام لم يساهم فى تحريك القطاع وتحسين مبيعاته، رغم كونه من أهم المواسم السنوية التى يعتمد عليها كثيرون فى تحسين المبيعات.
واعتبر البعض أن موسم الأعياد هذا العام فشل في تحريك مبيعات الأثاث والموبيليات، مقدرين حركة المبيعات في هذا الموسم بأنها أقل من 10% فقط من المبيعات المعتادة فى تلك الفترة كل عام.
وكشفوا أن أهمية مواسم الأعياد تزداد فيها المبيعات بسبب وجود العديد من الزيجات التى تحدث فى تلك الفترات وما يستتبعها من تجهيزات.
واعتبر البعض أن كميات المبيعات خلال موسم عيد الأضحى هذا العام تراجعت بنحو 50% عن الموسم الماضى ، نتيجة زيادات الأسعار وارتفاع أسعار الأثاث بنحو 40% فى المتوسط.
وفى البداية قال عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير شعبة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إن موسم الأعياد من أبرز وأهم المواسم بالنسبة للقطاع لتنشيط حركة المبيعات كل عام.
وأشار عبد اللاه إلى أن موسم الأعياد هذا العام فشل في تحريك مبيعات الأثاث والموبيليات ، لافتاً إلى أن الرواج كان يتحقق في قطاع الأخشاب والموبيليا خلال موسم الأعياد وينجم عنه تحقيق مبيعات تقدر بنحو 60 إلى 70% من المبيعات السنوية خلال هذه الفترة في موسم الأعياد .
واعتبر أن حركه المبيعات في موسم الأعياد فى العام الحالي أقل من 10% فقط من المبيعات المعتادة فى تلك الفترة كل عام ، لافتاً إلى أن حركة بيع القطاع كانت كبيرة هذه الفترة من كل عام ، وكان لها تأثير على حركة التشغيل طوال العام.
وأرجع عبد اللاه التراجع فى المبيعات هذا العام لعدة عوامل أهمها ارتفاع الأسعار ، لافتاً إلى توافر المنتجات العديد في المعارض والمحال والصالات ، صحيح أنها ليست موديل العام لعدم وجود تصنيع لكنها متوفرة بالنسبة لمتطلبات العملاء من الغرف.
وأضاف أن الأوضاع الأقتصادية لها انعكاسات لا يمكن أنكارها على رواج المبيعات ، لافتا إلى أن الشاب كان منذ نحو 10 أعوام يستطيع بمبلغ 100 ألف جنيه أن يقوم بتدبير جميع احتياجاته ومتطلباته لتجهيز أحتياجات الزواج ، لافتاً إلى أن هذا المبلغ لا يستطيع أن يحقق له تدبير الأجهزة المنزلية فقط.
وأوضح سكرتير شعبة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن سعر غرفة النوم أصبح يتراوح من 60 إلى 70 ألف جنيه بالنسبة لغرف نوم تقليدية وليست فاخرة.
وأشار إلى أن سعر الأنتريه يتراوح من 20 إلى 30 ألف جنيه ، بينما يبلغ سعر غرفة السفرة نحو 60 ألف جنيه ، لافتاً إلى أن تلك الأسعار ليست أسعار أطقم ذات مواصفات خاصة ، وإنما هى متوسطات بالنسبة للقطاعات الشعبية وليست للمستويات الفاخرة.
ولفت سكرتير شعبة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن الغرفهة الإيطالي اللاكيه كانت تكلفتها تبلغ نحو 40 ألف جنيه ، أما اليوم فيتم تصنيعها وتجهيزها بتكلفة تصل إلى 200,000 جنيه.
من جانبه أكد جابر خليفة نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن مواسم الأعياد مهم جداً بالنسبة للقطاع ، ويتم الاعتماد عليه فى تحقيق مبيعات.
وأضاف خليفة أن موسم عيد الفطر يشهد تراجعا فى حركة البيع ، نتيجة عدم وجود إجازة طويلة مقارنة بعيد الأضحى وهو ما ينعكس على وجود العديد من الأعراس.
واعتبر أن الاتجاه خلال موسم عيد الفطر يكون بشكل أكبر لتوفير متطلبات المأكولات والملابس ، وهو ما ينعكس عل مبيعات الأثاث والموبيليا والتى تكون أقل أهمية فى ترتيب تلك الأولويات.
وأوضح أن الأوضاع عادة ما تختلف فى موسم عيد الأضحى الذى يشهد تحسناً كبيراً فى حركة المبيعات ، لأن يتبعه الإجازات الصيفية للعديد من الجهات.
وكشف عن أن مواسم الأعياد تزداد فيها المبيعات بنسب تتراوح من 10-15% وذلك بسبب وجود العديد من الزيجات التى تحدث فى تلك الفترات.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أنه بشكل عام فإن موسم عيد الأضحى يكون أفضل حالاً من حيث المبيعات مقارنة مع عيد الفطر.
وأوضح أن موسم عيد الأضحى هذا العام يأتى فى ظل استمرار بعض المشكلات الاقتصادية ومنها زيادة في أسعار الخامات ، والاعتماد على بعض المنتجات التي تأتى من الخارج ما يؤدى لعدم وجود بدائل محلية .
وأوضح أن كميات المبيعات خلال موسم عيد الأضحى هذا العام تراجعت بنحو 50% عن الموسم الماضى ، نتيجة زيادات الأسعار وارتفاع أسعار الأثاث بنحو 40% فى المتوسط .
وخلال الأشهر الماضية شهدت بعض أسعار الأخشاب زيادات متلاحقة وبنسب متفاوتة انعكست على القطاع والعاملين فيه.
ويشير البعض إلى أنه خلال ما يزيد عن العامين الأخيرين ارتفعت أسعار الأخشاب بنحو مئة في المئة ، وهو ما انعكس على عمليات التوريد إلى المصانع وبالتالي توقف المصانع أثر على المسحوبات من التجار والمخازن بشكل كبير .