أكد عدد من التجار وأعضاء بمجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية في الإسكندرية، أن حركة المبيعات شهدت تراجعات كبيرة خلال موسم عيد الأضحى المنتهى، لافتين إلى أنه كان يشهد ازدحاما دون تحقيق مبيعات.
وقدر عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية في الإسكندرية، نسب هذا التراجع في مبيعات موسم عيد الأضحى المبارك، بأنها تقدر بـ 80% في المتوسط وقد تزيد عن ذلك فعلياً.
واعتبر البعض أنه خلال موسم عيد الأضحى كانت حركة البيع لا تكاد تذكر أو تكاد لا تكون موجودة من الأساس، معتبرين أن أيام الموسم كان بمثابة أيام عمل اعتيادية لفتح المحال التجارية من حيث الحركة ولا يمكن أن تكون بمثابة مبيعات الموسم.
وفى البداية أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك تراجعا في مبيعات موسم عيد الأضحى المنتهي ، مشيراً إلى أن هذه التراجعات في حركة البيع كانت تراجعات كبيرة وهي تعود إلى نتيجة للضغوط الاقتصادية التي يعيشها قطاع عريض من المستهلكين.
وقدر الصبروتى نسب هذا التراجع في المبيعات موسم عيد الأضحى المبارك بأنها يمكن أن تكون فى حدود 80% في المتوسط.
واعتبر سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هذا التراجع لم يكن مفاجئا بالنسبة للعديد من المتعاملين في السوق نظراً للأوضاع الاقتصادية ، وأن هناك توقعات كانت من قبل عاملين في الأسواق بإمكانية وجود التراجع في المبيعات خلال هذا الموسم.
يشار إلى أن تراجع القدرة الشرائية لدى العديد من المستهلكين ونقص السيولة النقدية في الأسواق فى بعض الأحيان لدى البعض ، ويكون لها إنعكاس على حركة السوق.
وعلى مدار سنوات ماضية كان الموسم المتعلق بعيد الأضحى يعتبر لدى البعض من المواسم الرئيسية والتي يعتمد عليها العاملون بالقطاع سواء في المحال التجارية أو بعض الورش والمصانع العاملة في المجال وغيرها، وكانت هذه الجهات تقوم بإنتاج وتصنيع منتجات بغرض تسويقها وبيعها خلال موسم عيد الأضحى المبارك.
ومن جانبه أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن الحركه لا تكاد تذكر بالنسبة لموسم عيد الأضحى هذا العام أو تكاد لا تكون موجودة من الاساس ولم يكن هناك موسم من حيث المبيعات.
واعتبر أبو الخير أن هناك تراجعا كبيرا في مبيعات الموسم هذا العام ، مشيراً إلى أن الحركه فى أيام في الموسم كان بمثابه أيام عمل أعتيادية لفتح المحال التجارية ولا يمكن أن تكون بمثابة مبيعات لموسم .
وأشار محمد أبو الخير إلى أن هناك تراجعا في موسم عيد الأضحى هذا العام يمكن تقديره بنسب تتراوح من 80 – 90% مقارنه بحركه البيع الطبيعيه في هذا الموسم .
وأرجع أبو الخير ذلك إلى أن المحل يعمل على بيع ما لديه من منتجات بصعوبة بسبب السعر ، لافتاً إلى أنه يعانى من نفس الآمر حيث يقوم بالبيع بصعوبة بسبب السعر .
وأضاف أن حركة البيع خلال عيد الفطر كانت أفضل نوعاً ما لكنها إذا أحتسبت كمبيعات شهريه ليست كذلك، موضحاً أن الـ 20 يوما الأولى من الموسم لم يكن هناك حركه ولم يتم تحريك المبيعات إلا في العشر أيام الأخيرة وبالتالي فهي لا تمثل شيئا بالنسبة لإجمالى المبيعات ككل.
وتابع : بالتالي حتى لو كانت هناك حركة في موسم العيد الصغير فهي يمكن أن تغطي مصروفات الأيام التي سبقتها.
ويأتى موسم عيد الأضحى هذا العام فى ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع أسعار اللحوم الذي بلغت نحو 370 جنيها للكيلو جرام من اللحم فى المتوسط ، وكل تلك العوامل قد يكون لها تأثيرات على حركة شراء بعض الشنط والحقائب والمنتجات الجلدية والأحذية.