أكد عدد من التجار وأعضاء بمجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية في الإسكندرية، على أن الفترة الماضية شهدت تحديات كبيرة للقطاع تمثلت فى توقف عدد من المنتجين عن العمل لأسباب متنوعة، حيث إن بعض المنتجين قد قاموا بتخفيض الإنتاج بنحو 50% والبعض الآخر قد خرج من السوق تماما وتوقف عن العمل .
وأشار البعض إلى أن هناك عددا من العاملين بالقطاع قد قرروا الخروج خلال الفترة الماضية، مقدرين من خرجوا من القطاع بنحو 25% وذلك في الفترة من بعد عيد الفطر الماضي، لافتاً إلى أن أبرز الخارجين من القطاع هي مصانع وورش.
وأضاف البعض أن هناك من لايزال يستمر لكنه قام بتخفيض حجم أعماله، على سبيل المثال أصحاب المحلات التي لها فروع متعدده أصبحت تلجأ إلى تخفيض الفروع التي لديها أو قد يتجه لتخفيض عدد المحلات التي يقوم بتشغيلها.
وكما أشار البعض إلى أن التصنيع وحركة الإنتاج لم تعد كما كانت بالكميات السابقة، نظراً لأن هناك تخفيضات في كميات التصنيع لدى العديد من المنتجين والورش، وأن هذا الأمر دفع البعض الى إخراج البضائع المخزنه لديه فى فترات ماضية لنظرا لتراجع حجم الطلب عليه.
قال البداية، أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الضغوط الاقتصادية وإرتفاع الأسعار لها تأثيرات على عملية البيع والشراء ولا يمكن إنكارها.
وكشف الصبروتى عن أن هناك عددا كبيرا من المصانع والورش قد أغلقت خلال الفتره الماضية، مقدرا نسبة تلك الأعداد بنحو 50% وأرجع أسباب هذا الإغلاق لبعض المحل المحلات والورش والمصانع لأسباب متنوعة .
وأشار سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن بعض المصانع قامت بالإغلاق لأنها أصبحت غير قادره على توفير منتجات ومدخلات الأنتاج وشراء المستلزمات نتيجه أرتفاع الأسعار .
وأوضح أن ارتفاع أسعار الخامات يؤدي بالضرورة إلى أنتاج منتجات نهائي بتكلفة مرتفعة وبالتالي يكون هناك صعوبة في تسويقها.
وأشار إلى أنه حتى إذا نجحت المصانع والورش في بيع هذه المنتجات قد يتم الحصول عليها من قبل البعض ونتيجه الظروف التشغيلية الصعبة وزياده المصروفات عليهم قد يكون بالعجز عن السداد نتيجه تراكم المصروفات على المحلات.
وأشار الصبروتى إلى أنه في حاله عدم قيام الورش بالإنتاج لمنتجاتها وعجزت عن بيعها أو تسويقها فإنها ستتراكم عليها الديون على أصحابها، وبالتالي فإنه من الممكن أن يفكر أصحاب الورش في عدم الإنتاج خوفاً من الوصول لهذه المرحلة.
وبدوره قدر محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، نسبه الذين خرجوا من القطاع بنحو 25% وذلك في الفتره من بعد العيد الصغير الماضي، لافتاً إلى أن أبرز الخارجين من القطاع هي مصانع وورش .
وأضاف أن هناك عددا من المحلات التي لها فروع متعددة أصبحت تلجأ إلى تخفيض الفروع التي لديها أو قد يتجه لتخفيض عدد المحلات التي يقوم بتشغيلها .
وأوضح أنه في الماضي كان البعض لديه خمس محلات وكان أثنين منهم يقوم بتغطيه جميع المصروفات باقي المحلات الثلاثه لكن هذا الوضع تغير الأن وأصبح هذا المحلان يغطيان أنفسهم فقط من حيث التكلفة.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن بعض من كان لديه خمس محلات تعمل أصبح يبقي على عدد أثنين منهم فقط في الفتره الراهنة.
وأشار أبو الخير إلى أن التصنيع وحركه الأنتاج لم تعد كما كانت بالكميات السابقة، نظراً لأن هناك تخفيضات في كميات التصنيع لدى العديد من المنتجين والورش .
وأوضح أن هذا الأمر هو ما دفع البعض الى إخراج هذه البضائع لأن كل تاجر لديه جلد في المخازن مهما أخرجه وقام بعرضه فإن حجم الطلب عليها أصبح ضعيف في الفتره الحاليه ، خاصة أن البعض بات يعتقد أنه لا يوجد أمل بتحسن السوق.
وكشف عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، عن ان بعض المنتجين قد قاموا بتخفيض الانتاج بنحو 50% والبعض الاخر قد خرج من السوق تماما وتوقف عن العمل.
وأوضح أنه بمعنى أدق هناك تراجعا في الإنتاج بنسب يمكن تقديرها بنحو 50% على الأقل بالنسبه للمصانع التي خفضت إنتاجها اكثر من النصف والبعض خفض بنسبه 60 و70% فضلا عن البعض الذي خرج من القطاع أصلا، وذلك نظراً لأن الإنتاج والتشغيل لم يعد يكفي مصاريف الأنتاج وتغطيتها.
وأشار إلى أن كمية الإنتاج أصبحت قليلة ولا تستطيع أن تضع عليها أعباء أكبر لأنه في هذه الحالة لن يقوم أحد بشرائها، لافتا إلى أن الأسعار الجديده للمنتجات هذا العام لا يوجد تقبل لها من قبل متعاملين بالأسواق من الأصل وبالصعوبة في زيادة الأعباء أكثر وزياده التكلفة والأسعار أكثر.
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنه في الماضي كصاحب ورشة كان لا يهتم ولا يتوقف كثيرا بمرور أسبوع دون عمل أو شيء من هذا القبيل، لافتاً إلى أن المصروفات كانت بسيطة.
وتابع: أما الآن فحجم المصروفات الأسبوعية أصبحت كبيرة، وبالتالي في حال عدم وجود إنتاج جيد يصبح التشغيل يحقق خسائر لأنه يقوم بدفع مرتبات كبيرة ، مشدداً على انه بالتالي يجب ان يتم تدبير وتوفير هذه المرتبات.
ولفت إلى أنه رغم هذه الزياده في المرتبات فبعض الصنايعية والعاملين لم تعد تعجبهم هذه المرتبات بل أن بعضهم أصبحوا يرفضوا العمل والنزول لان هذه المصنعيات لم تعد توفر لهم القدره على المعيشه وفقا لها.
وأكد أن بعض هؤلاء العمال أصبح غير قادر على التعايش والأنفاق على أسرته، لافتا إلى أن أحد الصناعية الذي يحصل على 2000 جنيه راتب أسبوعي لم يعد يستطيع أن يعيش به وأصبح لديه مشكلات مع زوجته يتجه للانفصال ولم يعد يبقى على شيء أصبحنا في مشكله كبيرة.