تسيطر حالة من الترقب على عدد من التجار وأصحاب محلات الملابس الجاهزة في الإسكندرية، بشأن مجريات الموسم الصيفي هذا العام، وما قد يحمله من آثار للعاملين بالقطاع فى ضوء بعض التغيرات التى طرأت على عناصر تكلفة بعض المنتجات، وما قد تمثله من تأثيرات على بعض قطاعات المستهلكين خلال الموسم .
وأكد البعض على أن جزء من منتجات الموسم الصيفى الجارى التى تم إنتاجها بالفعل قبل عده أشهر كانت بتكلفة مغايره عن التكلفة الحالية ، لافتين إلى أن تكلفه إنتاج بعض المنتجات تراجعت وهو أمر ينعكس على بعض البائعين خاصه أنهم قد لا يستطيعوا تخفيض تكلفة الانتاج لكنهم يمكن أن يخفضوا أرباحهم .
وأوضح البعض أنه من الممكن لبعض التجار أن يقوم بعمل متوسط سعر بين التكلفة المرتفعة القائمة للبضائع القديمة والتكلفة الأقل للبضاعة الجديدة التي تدخل على البضائع القديمة التي تم إنتاجها قبل أشهر حيث يتم عمل متوسط سعر بينهما للتعامل به في السوق فى الفترة القادمة .
وأكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبه الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن هناك صعوبة فى التنبؤ بمجريات الموسم الصيفى هذا العام ولا يمكن وجود توقعات بشان الموسم الصيفى هذا العام حتى الان ، وفيما توقع البعض الآخر أن يكون الموسم هذا الصيف موسم إيجابي فى ظل وجود حالة تفاؤل من البعض بالنشاط الاقتصادي .
قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن الموسم الصيفي هذا العام يشهد بعض التحديات ، أبرزها إعادة تغيير تكاليف بعض المنتجات فى ضوء تراجع واستقرار سعر صرف الدولار أمام الجنية خلال الأسابيع الأخيرة.
واعتبر جويا أن من قام بالحصول على المنتجات الصيفية هذا الموسم خلال الأسابيع الماضية بأسعار تكلفة مرتفعة قبل انخفاضها لا يستطيع تخفيض أسعارها مرة أخرى .
وأوضح أن التاجر الذى يقوم بتدبير وتوفير منتجات لاحقة عن تلك الكميات بأسعار أقل سيعمل على بيعها والتخلص منها أولاً مقارنة بتلك المنتجات التى حصل عليها من قبل لأن تكلفتها تكون مرتفعة ، وبالتالى سيعمل على أن يبيعها ويتخلص منها أولاً .
وأكد جويا على أن المصنع الذي قد سلم المحل منتجات وموديلات الموسم الصيفى سواء كبضاعة أمانات أو اعتماد سيكون البيع منها بالسعر الرسمي والمحدد لها في المحلات .
وأعتبر رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن المحل فى كل الأحوال سيبيع بهذا السعر والسوق لم يظهر عليه حتى الآن أى نتائج لتراجعات أسعار تكلفة بعض المنتجات .
وأكد جويا على أنه في كل الأحوال فإن المصنع يقوم ببيع منتجاته و في حال تراجع تكاليف الانتاج يعيد المصنع التصنيع بتكلفه أقل .
وأوضح أنه لا يمكن وجود أى توقعات بشأن الموسم الصيفى هذا العام حتى الآن ، حيث إن هناك صعوبة فى هذا الأمر .
بدوره قال عبد الحكيم فتحى عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن تراجع أسعار صرف الدولار فى الآونة الأخيرة له انعكاس على تكلفة بعض المنتجات التي تم إنتاجها وتسعيرها بالفعل.
وأضاف أن هذا الأمر له تأثير وانعكاس على القطاع ولكن البعض يسعى أن يتداركه من أجل العمل والاستمرار في عمليات البيع .
وأوضح عبد الحكيم أنه لا يوجد أحد يقوم بإنتاج أي سلعه إلا هو ويسعى إلى الاستمرار حتى لو كان تكلفة هذا التخفيض هى جزء من أرباحه .
وأعتبر أن الهدف حاليا هو الاستمرار في السوق في ظل الوضع الراهن وأن يكون هناك أمكانية لدفع الالتزامات بالنسبة للمتعاملين بالأسواق .
وكما أعتبر عبد الحكيم ان منتجات الصيف تم انتاجها بالفعل قبل عده أشهر وبتكلفه مغايره على التكلفة الحالية ، لافتا إلى أن تكلفه انتاج بعض المنتجات تراجعت وهو أمر ينعكس على البائعين خاصه انهم قد لا يستطيعوا تخفيض تكلفه الانتاج لكنهم يمكن يخفضوا ارباحهم .
وأوضح أن البضاعة الجديدة التي تدخل إلى المحال على البضائع القديمة التي تم انتاجها قبل أشهر يمكن للتجار أن يقوم بعمل متوسط سعر بين التكلفة المرتفعة للبضائع القديمة والتكلفة الأقل للبضاعة الحديثة حيث يتم عمل متوسط سعر بينهما للتعامل به في السوق فى خلال الفترة القادمة .
وتوقع عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن يكون الموسم هذا الصيف موسم ايجابي ، وأرجع ذلك الى وجود تفاؤل إيجابي بالنشاط الاقتصادي فى الفترة المقبلة .
يشار إلى أن هناك بعض المواسم قد ترفع فيها بعض مصانع و شركات للملابس الجاهزة، طاقتها الإنتاجية فى ظل توقعات بحدوث زبادة فى الاستهلاك .
ويعد الموسم الصيفى من أبرز المواسم السنوية التى تسعى فيها بعض الشركات إلى أن تطرح الموديلات الجديدة بفروعها ومراكز بيعها كافة ، وتستعد لوصول المبيعات إلى بعض النسب المتبوعة .
وعلى الرغم من الأزمة التى مر بها الاقتصاد المصرى خلال الأشهر الماضية ، إلا أن البعض قد يكون قد نجح فى استغلال بعض الجوانب المضيئة من تلك الأزمة مثل الشركات التى استفادت من تراجع المستورد ، منذ أن صدر قرار البنك المركزى المصرى، بتطبيق الاعتمادات المستندية، ما أدى إلى نقص الملابس المستوردة تامة الصنع بالسوق المحلى.
وتستورد العديد من المصانع أغلب مدخلات إنتاجها حتى تتمكن من إنتاج تلك النسبة وتلبية احتياجات السوق المحلى والخارجى.