أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبليات بغرفة تجارة الإسكندرية أن الفترات الماضية شهدت زيادات كبيرة وغير مبررة فى أسعار الأخشاب، ويتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمستهلك، بالتزامن مع ارتفاع أسعار بعض لوازم ومستلزمات الموبليات من الأخشاب والحديد والإسفنج.
وأضاف البعض أن حركة المبيعات كانت ضعيفة و أصبحت منعدمة، ذلك مع الارتفعات الكبيرة فى أسعار الأخشاب التى لا تقل عن 50% ، وقد تصل فى بعض الأنواع إلى 100% خلال الأشهر الماضية ، بصورة انعكست على التكلفة النهائية للمنتجات.
وفيما اعتبر البعض أن التحسن فى المبيعات لن يحدث إلا بانخفاض أسعار الخامات، مما يعود على التكلفة النهائية للمنتج ويواكب القوى الشرائية للمستهلك، وأن هناك بعض التجار قاموا بوقف النشاط بالفعل، وبعضهم أغلق تماما، وبعضهم قام بتغيير النشاط أو قرر أن يؤجر محاله، هناك من يرى أن بعض التجار تقوم بحرق الأسعار نتيجة وجود التزامات أو مديونيات عليها أو استحقاق شيكات وهو حل غير اقتصادى.
فى البداية، أكد علاء الدين محمد داوود، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبليات بغرفة تجارة الإسكندرية، أن أسعار الأخشاب فى الأشهر الخمس الماضية شهدت ارتفاعات كبيرة تصل إلى 100%.
وأضاف داوود أن سعر متر الأخشاب أصبح حالياً عشرة آلاف جنيه بدلآ من خمسة ألاف جنيه، لافتا إلى أن هذه الزيادات انعكست على التكلفة النهائية للمنتجات.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبليات بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى وجود ارتفاعات فى أسعار المنتجات النهائية، بنحو 100% مع ارتفاع الأسعار للأخشاب.
واعتبر داوود حركة المبيعات كانت ضعيفة والآن أصبحت منعدمة، لافتا إلى أن تأثيرات قرار وقف أعمال البناء تنعكس بشكل ما على الأسواق وحركة المبيعات.
وأشار إلى أن زيادة أسعار الأخشاب لو كانت فى وقت يشهد انتعاشا ورواجا لن تؤثر بشكل كبير، ولكن الزيادة تأتى فى مرحلة تتميز بتراجع القوى الشرائية لعدد من المواطنين وجاءت زيادة سعر الخشب لتنصيب السوق فى مقتل.
وأكد عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبليات بغرفة تجارة الإسكندرية، أن أغلب القطاعات بتعانى، لافتاً إلى أن بعض التجار لديها التزامات.
وأبدى داوود تخوفه من أن تشهد الأشهر الستة القادمة تعثر لبعض التجار ما قد يؤدى لدخول السجن أو اضطرار بعض التجار إلى بيع محلاتها.
ويعتبر البعض أن الفترة بين عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى تعد من أهم الفترات لقطاع الأثاث والموبليات وتعد من المواسم الرئيسية التى يعتمد البعض على مبيعاتها لتغطية مصروفات العام، لافتين إلى أن هناك ورش قد أغلقت وأن بعض العمال الذين كانوا يعملوا باليومية تم تسريحهم، برغم جهود البعض للحفاظ على العمالة لكنة لم واضطر فى نهاية المطاف لتسريحها.
كما أشار البعض إلى استمرار تأثر السوق بقرار وقف البناء والذى انعكس على قطاع الأخشاب والموبيليا شأنه شأن قطاعات أخرى، لافتين إلى أن هناك العديد من التجار الذين قرروا تغيير النشاط سواء فى مجال الموبليات أو الباب والشباك .
ومن جانبه أكد قال جابر خليفة، عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إن التوقعات بشأن حركة مبيعات الموبيليا والأثاث خلال الموسم الصيفى الجارى سلبية وليست إيجابية فى ظل التوقعات بأرتفاع أسعار الخامات مع زيادة الحد الأدنى للأجور.
وأضاف خليفة أن التحسن فى المبيعات لن يحدث إلا بانخفاض أسعار الخامات ، مما يعود على التكلفة النهائية للمنتج ويواكب القوى الشرائية للمستهلك .
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن أن بعض التجار تقوم بحرق الأسعار نتيجة وجود التزامات أو مديونيات عليها أو استحقاق شيكات .
وأشار خليفة إلى أن هذا هو حل غير اقتصادى لأنه فى نهاية الموسم يحقق خسائر ويخرج من السوق عبر البيع بأسعار أقل من التكلفة وهذا الأمر بالنسبة للمنتج والتجار .
وكشف عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، عن أن هناك بعض التجار قاموا بوقف النشاط بالفعل وبعضهم أغلق تماماً وبعضهم قام بتغيير النشاط أو قرر أن يؤجر محاله .
وأشار خليفة إلى أن صغار ومتوسطى التجار يعانون معاناه كبيرة وهم الأكثر عرضه لتلك الإغلاقات ، وبعضهم يتخذ قرار تأجير محله التجارى .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن كل تلك العوامل تؤثر على حركة التشغيل وزيادة البطالة ، حيث أن أحد المحلات التى أغلقت كان يعمل بها 12 فرد .
وكشف عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، عن أن بعض الناس نتيجة الظروف الاقتصادية الراهنة بدأت تلجأ لشراء المنتجات الرديئة بدلاً من المنتجات الجيدة نتيجة أنخفاض التكلفة ، رغم أن العمر الافتراضى لها قصير جدا.
واعتبر خليفة أن حركة مبيعات الموبليات قد تختلف من مكان لآخر حسب طبيعة كل منطقة ، إلا أن بعض كبار التجار يعانوا فى ظل الظروف الحالية .
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، أن نمط الاستهلاك تغير لبعض القطاعات والمستهلكين نتيجة الظروف الاقتصادية ، لافتاً إلى أنه فى الماضى كان يتم تغيير بعض أثاث المنزل مع قرب حلول مناسبة أسرية أو خلافه ثم بدأ بعض ذلك الأتجاه إلى التنجيد والتحديث ، ثم بعد ذلك شراء الكسوات والأغطية .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة تجار الأخشاب والموبيليا بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن الفترات الماضية ارتفعت أسعار الإسفنج بنحو 100%، بينما ارتفعت أسعار الأخشاب بنحو 50% خلال الشهرين الماضيين.