انتهت الغرفة التجارية ببورسعيد اليوم الثلاثاء من إجراءات المرحلة الأولى لتخصيص محلات بازار بورسعيد الجديد المزمع افتتاحه 30 يونيه الجاري، وذلك بإجمالى 73 محلا داخليا تضم كافة الأنشطة التجارية والخضروات واللحوم والبقوليات والعطارة، بالإضافة إلى مجموعة من مطاعم الوجبات السريعة والورقيات والمنظفات.
ولأول مرة يضم سوق مجمع منافذ بيع لمصانع المنتجات الغذائية وزيت الطعام والحلويات بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
وكان الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ببورسعيد قد سبق أن خاطب الغرفة التجارية بعدد المحلات التى خصصها الجهاز للمنتفعين بالبازار الجديد بقرار لمجلس إدارة الجهاز والمحلات الداخلية المزمع تخصيصها بمعرفة الغرفة لأصحاب المحلات بالسوق القديم بديل عن محلاتهم التى تم إزالتها، بالإضافة إلى محلات الجملة والجارى دراسة إمكانية طرحها بالمزاد العلني.
وفى سياق متصل، أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أنه من المزمع إقامة مول جديد لمحلات الملابس المستعمله (البال) بمساحة ١٦ ألف م بجوار بازار بورسعيد الجديد وسوق الأسماك، وطالب المحافظ من الشركة المنفذة اختصار الفترة الزمنية لعملية الإنشاء ليتم افتتاحة مع نهاية العام الحالي ولن يسمح بعدها بأي نشاط لتجارة الملابس المستعملة خارج المول لإحداث الرواج المطلوب لعدد ٥١٤ محلا سيضمها المول.
بجانب ١٧ نشاطا تجاريا آخر متنوعا يفي بكل احتياجات الأسرة ابتداء من الأنشطة الغذائية والملابس المستعملة والجاهزة والأقمشة وتجهيزات المنازل وغيرها.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ مع مجلس إدارة الغرفة التجارية برئاسة محمد سعدة والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة وممثلين لتجارة الملابس المستعملة.
ولفت المحافظ بأنه لن يتم إزالة السوق الحالي إلا بعد تسلمهم المحلات الخاصة بهم في المول الجديد، والذي سيضم أيضا نشاط ملابس (out let) والمعروف عالميا بترويج الملابس الحديثة التي مر علي إنتاجها فترات زمنية قليلة.
وأكد المحافظ بأن المول الجديد سيكون منطقة جذب سياحي ومزار لزوار المدينة وابنائها بما يضمة من وسائل ترفية وتوفير الراحة للزائرين حيث سيكون هناك عشر سيارات كهربائية لنقل الزوار وكبار السن بين المناطق الممتدة علي طول المول وكافيهات داخل المول لخدمة الزوار وست سلالم كهربائية وأربعة مصاعد اخري لخدمة المتردين لسهولة التنقل بين الدور الأول والأرضي بالمول.
وطالب المحافظ التجار التعاون في تشغيل المول واحداث الرواج المطلوب منه بعدم اللجوء لتأجير المحلات من الباطن او محاولة المتاجرة بها بالبيع او غيرة لانه لن يتم السماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف.
ومن جانبه، أكد محمد سعدة رئيس الغرفة التجارية ان جهود المحافظ بالعمل على توحيدا لأسواق المجمعة لخدمة جميع طوائف التجار، أحدثت نقلة نوعية لبورسعيد علي مستوي الجمهورية. وأكد أن المول الجديدسيكون المول الوحيد من نوعة في مصر في مجال( out let) مما سيعيد لبورسعيد حركة الرواج التجاري.