أعلنت السفارة الروسية في القاهرة، أن مؤسسة «سينرجي» الروسية تسعي لافتتاح مدرسة في مصر، تدرس فيها المواد بعدة لغات من ضمنها اللغة الروسية.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: « من المقرر افتتاح مدرسة سينرجي التي تدرس باللغات الروسية والإنجليزية والعربية في مصر، في العام الدراسي 2025/2024، حظي هذا الاقتراح بتأييد القنصل العام الروسي في الغردقة، فيكتور فوروبايف».
وقال فيكتور فوروبايف: « الحفاظ على اللغة والتقاليد الروسية هو الجانب الأكثر أهمية في الروابط مع الوطن الأم بالنسبة للناطقين باللغة الروسية الذين يعيشون في مصر، وبالإضافة إلى ذلك فإن افتتاح مدرسة روسية قد يزيد من تدفق المواطنين المصريين الراغبين في الالتحاق بالجامعات والكليات الروسية».
وأضاف فوروبايف، أنها تعد فرصة للتلقي التعليم الروسي في مصر تخلق صورة إيجابية عن بلادنا، كما أن عدد المتقدمين المصريين الراغبين في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية الروسية يتزايد كل عام.
وكشف القنصل العام الروسي في الغردقة، أنه يدرس حاليا في روسيا أكثر من 15 ألف مواطن مصري، ومن بينهم من درسوا اللغة الروسية في وطنهم قبل الالتحاق بها.
وأكد فوروبايف على أن افتتاح المؤسسات التعليمية أمر مهم أيضا في العديد من المدن المصرية، وفي القارة الإفريقية ككل، وأن القنصلية العامة للاتحاد الروسي بالغردقة مستعدة لدعم مؤسسة سينرجي في تنفيذ المشروعات التعليمية.
ومن جانبه قال رئيس مؤسسة سينرجي، فاديم لوبوف: « لدينا خطط لافتتاح مدارس وكليات ثانوية روسية في شرم الشيخ والإسكندرية، وافتتاح فرع لجامعة سينرجي في القاهرة».
وأضاف: «روسيا ومصر، باعتبارهما شريكان استراتيجيان منذ فترة طويلة، تنفذان العديد من المشاريع المشتركة في مختلف قطاعات الاقتصاد، والتفاعل في مجالات التكنولوجيا والسياحة والطب والأعمال يتطلب زيادة الموارد البشرية، سينرجي بفضل سنوات خبرتها الطويلة في تدريب المتخصصين يمكن أن تقدم مساهمة كبيرة في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين».