تباينت تقديرات عدد من تجار الملابس الجاهزة من أعضاء مجلس إدارة الشعبة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، حول أداء الموسم الشتوي الذي يقارب على الانتهاء هذا العام بعد أن بدأ الأوكازيون، حيث يرى البعض أن الموسم هذا العام يعد متوسطًا من حيث الحركة والإقبال، مقارنه بمعدلات المبيعات خلال السنة الماضية.
وفيما أوضح البعض الآخر أن هناك تراجعا في حجم المبيعات عن العام الماضي بأكثر من 50%، لافتين إلى أن هناك أولويات للمواطنين أصبحت أهم من الملابس في تلك المرحلة، حيث أصبح شراء الملابس الجاهزة في آخر أولويات المواطن بعد توفير المأكل والمشرب ومصاريف المدارس والعلاج والالتزامات الأخرى وهناك ضرورة في ترتيب تلك الأولويات.
كما أشار البعض إلى أن هذا العام شهد زيادة في أسعار تكلفة الملابس وأسعار بيعها، وفي ذات الوقت تشهد السوق تفاوتا في أسعار البيع بطريقه غريبة ومريبة، مرجعين أسباب ذلك إلى رغبة البعض بالبيع أحياناً بأسعار تقل عن 30% نتيجة الرغبة في الخروج من هذه المنتجات وتحويلها إلى سيولة نقدية للاستفادة منها.
كما أوضح البعض أن الأسعار زادت بنحو 20% مقارنة بالسنة الماضية وهي تعد نسب مقبولة، في ظل الزيادة السعرية التي شهدتها ارتفاع التكاليف، لافتين إلى أن هناك العديد من الخامات التي كانت غير متوفرة في الأسواق والأكسسوارات الناقصة وبعض المستلزمات الأخرى، وحاول منتجون التغلب على هذا النقص عبر اللجوء إلى بدائل محلية رغم أنها ليست بنفس الجودة أحيانًا.
فى البداية قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الموسم الشتوي هذا العام يعد متوسطا من حيث الحركة والإقبال، مقارنه بمعدلات المبيعات خلال السنة الماضية.
وأوضح أن الأسعار زادت بنحو 20% مقارنه بالسنة الماضية وهى تعد نسب مقبوله، مقارنه بالزيادة التي شهدتها ارتفاع أسعار الخامات وانعكست على التكاليف.
وأشار جويا إلى أن هناك العديد من الخامات التي كانت غير متوفرة في الأسواق والأكسسوارات الناقصة وبعض المستلزمات الأخرى وحاول منتجين التغلب على هذا النقص عبر اللجوء إلى بدائل محليه يتم اللجوء إليها رغم أنها ليست بنفس الجودة أحيانا وهذا ينعكس على المنتج النهائي الذي يصل العميل.
وكشف جويا عن أن هناك عديد من المشاكل بالنسبة لبعض المصانع التي لديها التزامات وعليها مبالغ مستحقة، لافتاً إلى أن هناك العديد من المحلات بدأت فعليا في الإغلاق لعدم القدرة على الاستمرار في هذا الوضع.
ولفت إلى أن هناك محلات توقفت عن العمل لعدم القدرة على سداد الإيجارات وفي ظل وجود مشاكل تتعلق بالمصانع التي لها مستحقات عند التجار وتعثرت.
وأشار رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن هناك بعض المصانع التي قامت بتصنيع بعض الموديلات والخامات والأصناف لم تباع تلك المنتجات.
وأوضح أن هذا الوضع يمثل مشكلة لتلك المصانع لأن هذه المنتجات أصبحت تجمد الأموال والسيولة لديها ولم تعد المصانع تستطيع التصرف فيها وتحريكها.
وبدوره قال عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك مشكلة كبيرة خلال الموسم الشتوي هذا العام، لافتاً إلى أنه في ظل سنوات ماضية كان سعر المنتج يزداد لكن يظل البيع مستمراً.
وأضاف أن هذه الفترة هناك أوضاع وممارسات غريبة تشهدها السوق، لافتاً الى أن البضاعة يزداد سعرها بالرغم من تراجع المبيعات.
وأشار إلى أن هناك حالة من عدم الاستقرار دفعت إلى ظهور العديد من الممارسات غير المقبولة في الأسواق ومنها لجوء البعض إلى حرق الأسعار لبضائع مملوكة لهم في ظل أوضاع البيع الصعبة.
كما أشار إلى أن هناك تفاوتا في التكاليف أحيانا نتيجة أختلاف توقيت التصنيع لعدد من المنتجين والموردين فى ظل تغير عناصر التكلفة.
وتابع: “هناك من يقوم بالتصنيع في بداية الموسم وهناك من يقوم بالتصنيع في أوقات لاحقة، وفي ظل ارتفاع السعر المتغير والمستمر في أسعار المدخلات فإن تكلفه التصنيع تختلف حسب توقيت التصنيع وبالتالي تؤدي أحياناً لتفاوت أسعار البيع.
وأكد عبد الحكيم أن الموسم الشتوي هذا العام لا يتم تقييمه إلا في ظل رؤية أوضح، حيث إن المستهلك أصبح لديه أولويات كثيره ومنها الطعام والعلاج وبعد ذلك ما يتبقى لديه من دخل يتم الشراء به وفي حاله عدم وجود فائض فإنه يلجأ إلى أستخدام المنتجات القديمة لديه.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك تراجعا في حجم المبيعات عن العام الماضي بأكثر من 50%، لافتاً إلى أن هذا العام شهد زيادة في أسعار التكلفة وأسعار البيع.
وأشار عبد الحكيم في ذات الوقت الى أن هذا الموسم يشهد تفاوتا في أسعار البيع بطريقه غريبة ومريبة، وأن أسباب البيع تعود إلى أن البعض يقوم بالبيع أحياناً بأسعار تقل عن 30% في نفس المنتجات نتيجة الرغبة في الخروج من هذه المنتجات وتحويلها إلى سيولة نقدية للاستفادة بها.
واعتبر أن موسم الشتاء هذا العام يعد موسما سيئًا وهناك منتج يتكلف تصنيعه حالياً 100 جنيه ويتم بيعه لدى البعض بـ 70 جنيها نتيجة وجود بضائع لديهم من قبل ما أدى الى حدوث ارتباك في السوق.