تباين أداء مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تداولات الجلسة الصباحية اليوم الثلاثاء، مع ترقب نتائج أعمال فصلية وتطورات فيروس كورونا.
وتراجعت أسهم البنوك بنحو 1.6% لتكون أكبر الرابحين في البورصات الأوروبية في حين قاد قطاع الموارد الأساسية القطاعات الخاسرة بنحو 1.4%.
ويأتي أداء الأسهم الأوروبية وسط ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدول الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة.
وفي الولايات المتحدة، أكدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي مجددا على الآمال في أن التوصل إلى اتفاق مع وزير الخزانة ستيفن منوشين بشأن مشروع قانون جديد لتخفيف تداعيات فيروس كورونا لا يزال ممكنًا قبل الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، ولكن لا تزال هناك خلافات رئيسية.
وعلى صعيد نتائج الأعمال، تجاوزت أرباح بنك “إتش إس بي سي” توقعات المحللين خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وبحلول الساعة 8:15 صباحاً بتوقيت جرينتش، استقر مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية عند مستوى 355.8 نقطة، في حين هبط المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 0.3 % إلى 5773.3 نقطة.
في حين هبط مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.1 % إلى 12189.3 نقطة، فيما هبط “كاك” الفرنسي بنسبة 0.2 % إلى 4806.09 نقطة.
وخلال نفس الفترة، تراجعت العملة الأوروبية الموحدة “اليورو” أمام الدولار بنحو 0.06 % إلى 1.1803 دولار.
تفاؤل إزاء حزمة التحفيز الأمريكي
قال المتحدث باسم نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي اليوم الإثنين، إنها متفائلة بأن الديمقراطيين في الكونجرس وإدارة ترامب يمكنهما الوصول إلى اتفاق بشأن مشروع قانون لمساعدات لتخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا قبل انتخابات الثالث من نوفمبر، مضيفا أن مسائل مهمة ما زال يتعين حلها.
وقال المتحدث درو هاميل في تغريدة عقب محادثات استمرت 52 دقيقة أجرتها بيلوسي مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين إن رئيسة مجلس النواب “ما زالت متفائلة بأنه يمكن الوصول إلى اتفاق قبل الانتخابات”.
وأضاف هاميل أن الديمقراطيين ما زالوا ينتظرون موافقة الإدارة على خطة وطنية للاختبارات والرصد لفيروس كورونا وأن رؤساء لجان في الكونجرس ما زالوا يجرون مناقشات.
ويعارض جمهوريون كثيرون في مجلس الشيوخ تشريعا بالحجم الذي تناقشه بيلوسي ومنوتشين، وقيمته الإجمالية حوالي تريليوني دولار، وقال هاميل إن التقدم يتوقف على موافقة ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ على مشروع قانون شامل.