تباينت آراء عدد من أعضاء مجلس أداره شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفة التجارية في الإسكندرية حول أداء الأوكازيون الصيفى هذا العام بين من يؤكد تراجع حركة البيع بشكل كبير ، وبين من يرى أن التراجع قائم ولكن هناك بعض من نجح فى تحقيق اختراق فى المبيعات .
وأشار البعض إلى هناك العديد من التوكيلات والعلامات التى تقوم باستيراد منتجاتها من الخارج حققت مبيعات خلال موسم الأوكازيون الصيفى مقارنة بالمحلات الآخرى التى تعمل فى السوق ولديها منتجات محلية الصنع ، خاصه ان السوق شهد حركه أنهيار في موسم الصيف حيث تراجعت المبيعات نتيجه الارتفاعات المتلاحقة في الاسعار
وفيما اعتبر البعض أن عدم وجود فوائض مالية لدى المصطافين يتم إنفاقها في بعض السلع والمنتجات التي كان يتم شراؤها من قبل وفي مقدمتها الأحذية والمنتجات الجلدية انعكس على حركة ونسب البيع .
فى البداية أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن حجم المبيعات خلال موسم الاوكازيون الصيفي كان ضعيفاً .
وأضاف أبو الخير أن من يقوم بتحقيق المبيعات خلال موسم الأوكازيون هو من ينجح فى تحقيق نسب بيع خلال الموسم الموسم الصيفي و جنى الأرباح ، وهو ما لم يحققه العديد من المحلات والكيانات العاملة فى القطاع.
وأرجع ذلك إلى أن هناك العديد من التوكيلات والعلامات التجارية الشهيرة التى لديها محلات فى السوق المحلية تقوم بإدخال منتجات مستورده وتنافس بها المنتج المحلي ، لافتاً إلى أن هذه المنتجات تتميز بتراجع تكلفتها .
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى ان هذه المنتجات المستورده التى يتم تداولها عبر تلك التوكيلات بعد أنتهاء الموسم وتحقيق حركه المبيعات يقوم بتخفيض كبير في أسعارها خلال موسم الأوكازيون أعتماداً على قلة تكلفتها.
ولفت أبو الخير إلى أن هذا الوضع يجعل هذه التوكيلات تحقق أرباح نتيجه أن تلك المنتجات المستورده رخيصه جداً وبالتالي فان هناك عدد من تلك الشنط والحقائب التي تتكلف تصنيعها فى السوق المحلى 220 جنيه فإن بعض التوكيلات تبيعها بنحو 220 جنيه ما أدى إلى تدهور السوق
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن كل تلك العوامل جعلت العديد من المحلات لم تستطيع العمل وتحقيق أي مبيعات في موسم الأوكازيون الصيفي .
وشدّد أبو الخير على أنه من الضروري وجود نظره للمصنعين حيث أن هناك خطر قادم ، كون أنه لم يعد هناك اجيال يمكن أن تتأهل وتتعلم وتتلقى الخبرات ، لأن بعض المصانع لم يعد لديه عاملين.
وأكد على أن العديد من التوكيلات والعلامات حققت مبيعات خلال موسم الأوكازيون الصيفى مقارنة بالمحلات الآخرى التى تعمل فى السوق ولديها منتجات محلية الصنع ، خاصه ان السوق شهد حركه أنهيار في موسم الصيف حيث تراجعت المبيعات نتيجه الارتفاعات المتلاحقة في الاسعار .
وشدد عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن غياب الرقابه أنعكس على الأسواق وبالتالي هناك ورش أغلقت وكل هذه العوامل أثرت على العاملين في هذا المجال في الورش.
ويسعى العديد من أصحاب المحلات للإستفادة من فترة الأوكازيون الصيفى لتنشيط مبيعاتهم حيث أن هناك العديد من التجار يحرصون على وضع العروض والتخفيضات، لجذب العملاء .
بدوره اعتبر محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن حركت الأقبال خلال الموسم الصيفي هذا العام كانت متوسطه ، لافتاً إلى أن متوسط حركه البيع في المجمل كانت تقل على السنه الماضيه بنسب تقدر بنحو 20% .
وأوضح الصبروتي أن هذا التراجع يعود إلى أن من يأتي إلى المدينة لقضاء موسم الصيف يكون عادة لديه ميزانيه محددة ، إلا أن هناك زيادات هذا العام أدت لعدم وجود لم يعد هناك فوائض ماليه لدى المصطافين يتم أنفاققها في بعض السلع والمنتجات التي كان يتم شراؤها من قبل وفي مقدمتها الاحذيه والمنتجات الجلديه .
وأشار الصبروتى إلى أن هذا العام شهد زيادة أسعار الإيجارات الخاصه بالوحدات والشقق المفروشه و الوحدات السكنيه وارتفاع تكاليف المعيشة خاصة المأكل والمشرب ، وجميعها عناصر رئيسية أنعكست على أولويات الأنفاق لبعض المصطافين.
وأوضح سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أنه في الماضي كان يمكن للأسرة أثناء فتره تجولها أن تقوم بشراء منتجات لاكثر من فرد في هذه الاسرة .
وأشار الصبروتى إلى أن التراجع في المبيعات خلال موسم الصيف يأتي رغم وجود هناك حركة ملحوظة فى السياحه الداخليه من عده محافظات ومن عده أماكن من خارج المحافظه كانت تأتي وحضرتك على خلال الموسم الصيفي لكن الحاله الاقتصادية هي التي انعكست على المبيعات.
وأوضح سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أنه من المفترض أن يكون حركه بيع خلال الموسم الصيفي أكبر يزيد عن الشتاء .
ويرى البعض أن نسب التخفيضات فى المحال التجارية بالأوكازيون تسهم فى زيادة القوة الشرائية للمواطن، وتتيح له جلب بعض احتياجاته من السلع ، خاصة أن نسبة من الأسر المصرية تنتظر وتترقب موسم الأوكازيون لتحديد أولوياتها فى الشراء وانتظار نسبة الخصومات،.
ويأتى موسم الأوكازيون الصيفى هذا العام فى ظل تأثر الحالة الاقتصادية لدى المواطنين بشكل سلبى خلال الفترات الماضية، مع ارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات