يصور عدد من النجوم أفلاما خلال الفترة الحالية أبرزهم تامر حسني ومحمد هنيدي وأحمد عز.
ويعود تامر حسني – بعد آخر أفلامه “البدلة” – بفيلم جديد هو “مش أنا” وسيبدأ تصويره الأيام القادمة، إضافة إلى أنه ينتظر عرض فيلمه “الفلوس”، الذي يشاركه بطولته خالد الصاوي وزينة وإخراج سعيد الماروق .
كما يبدأ محمد هنيدي تصوير فيلمه الجديد “النمس والإنس ” ويتعاون فيه مع المخرج شريف عرفة، وينتظر عرض فيلمه “عقلة الإصبع”.
ويستعد أحمد عز أيضا لتصوير فيلمه الجديد “كيرة والجن” خلال أيام قليلة، ويشاركه البطولة كريم عبد العزي.
محمود قاسم: كل نجم يدرك أن عمره قصير في البطولة فيسعى لتقديم كم كبير من الأفلام
يقول الناقد السينمائي محمود قاسم: إن الأزمة ليست في إنتاج الأفلام السينمائية، وإنما في مسألة عرضها للجمهور لأن هناك أفلاما يتم تأجيلها لسنوات ويكون النجم منتهي منها .
وأضاف أن الراحلة شادية قدمت فيلم “رغبات ممنوعة” عام 74 ولم يتم عرضه، لأن الأمر يتعلق بالعرض والطلب لهذه الأفلام السينمائية .
وتابع: إن كل نجم يدرك أن عمره قصيرا في تقديم أدوار البطولة، لذلك يحاول جاهدا تقديم أكبر عدد من الأفلام في مشواره الفني، ولا ينتظر حتى عرضها للجمهور ويسارع في تصوير أفلام جديدة ليكون رصيدا فنيا كبيرا قبل أن يتراجع مستواه ونجوميته .
سمير الجمل: يريدون التواجد دائما وكسب المال
أما الناقد سمير الجمل فيرى أن ما يفعله هؤلاء النجوم لكونهم يريدون التواجد في السوق بأفلام وأعمال فنية دائما بغض النظر عن قيمتها ، ولكسب الأموال فقط .
وأكد أن هؤلاء الفنانين لا يهمهم تقديم عملا فنيا متكاملا أو مشروعا فنيا يحلمون به مثلا، ولكن الأهم لديهم أن يظلون يكسبون ويقدمون أفلاما للجمهور حسب العرض والطلب فقط .
وأشار إلى أن أغلب هذه الأفلام استهلاكية وتجارية وليس فيها صنعة فنية متكاملة للأسف .
أحمد سعد الدين: يفكرون في التواجد بدور العرض دائما
بينما يرى الناقد أحمد سعد الدين، أن هؤلاء النجوم يحاولون تقديم أكبر عدد من الأعمال السينمائية خلال العام لأن ذلك مطلوب في دور العرض.
وأضاف أنهم لا يفكرون في انتظار نتيجة الفيلم الذي تم تصويره لأن نجاحه أو عدمه ليس ذو اهمية كبيرة بالنسبة لهم بقدر التواجد فقط.
واختتم: إن دور العرض تزايد عددها بصورة ملحوظة خلال العامين الأخيرين، ويتطلب ذلك إنتاج وتصوير أفلام عديدة كل فترة.