أسدل الستار مساء اليوم الأحد، على لقاءات دور الـ 32 لكأس مصر، الذى شهد تأهل كبار الدورى المصرى الممتاز، باستثناء خروج إنبى والجونة والإنتاج الحربى على يد أندية درجة أولى.
وأقيمت مباريات تلك الجولة، بين نادى من الدورى الممتاز وأخر من الدرجة الأولى، باستثناء لقاءي نادى مصر مع الجونة، وأسوان مع طنطا، اللذان أقيما بين ناديين من الدورى الممتاز.
انطلقت لقاءات دور الـ 32 للمسابقة الأعرق فى مصر، يوم الإثنين الماضى، بفوز كبير لوادى دجلة على بيلا، برباعية نظيفة، وفوز مقنع لمصر المقاصة على فاركو، بهدفين نظيفين. وكانت أول المفاجأت، هى فوز نادى مصر على نظيره الجونة 4-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبى بدون أهداف، فى الوقتين الأصلى والإضافى، وتعد المفاجأة فى تلك المباراة هى الفوارق الكبيره بين الفريقين اللذان يلعبا فى الدورى الممتاز، سواء ماديه أو من حيث اللاعبين والجهاز الفنى.
بنى سويف يفشل فى مباغتة الأهلى
وحاول نادى بنى سويف مباغتة الأهلى، فى ملعبه بستاد القاهره الدولى، ولكن خبرة لاعبى القلعة الحمراء، حسمت اللقاء لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وتغلب المقاولون العرب على الجزيرة مطروح، بهدفين نظيفين، قبل أن يستفيق الزمالك، عقب تعرضه لخسارتين فى الدورى الممتاز ودورى أبطال أفريقيا، على فريق الشرقية المكافح، بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وفجر أبو قير للأسمدة، المفاجأة الثانية، بتغلبه على الإنتاج الحربى، 4-2 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلى والإضافي بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.
وفاز المصرى البورسعيدى على قنا برباعية نظيفة، قبل أن يحقق بيراميدز النتيجة الأكبر فى هذا الدور، بتغلبه على النجوم، بستة أهداف مقابل هدف.
الترسانة يحقق المفاجأة بإقصاء إنبى
وحقق سموحة فوزا صعبا على العبور بالقليوبية، بهدف نظيف، قبل أن يحقق الترسانة، أخر مفاجأت هذا الدور، بإقصائه لإنبى بركلات الترجيح 4-3، بعد تعادلهما سلبيا بدون أهداف فى الوقتين الأصلى والإضافى.
وتغلب الاتحاد السكندرى على النصر بهدف نظيف، وبالنتيجة ذاتها فاز حرس الحدود على بتروجيت، وطلائع الجيش على دكرنس، وفاز الإسماعيلى على الإعلاميين بهدفين دون رد.
وأقيمت اليوم الأحد أخر لقاءات هذا الدور بفوز أسوان على طنطا 5-4 بركلات الترجيح، بعد نهاية الوقتين الأصلى والإضافى بالتعادل بهدف لكل فريق.
الظهور الأول لكارتيرون
شهدت مباراة الشرقية الظهور الأول للفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى الجديد لنادى الزمالك، الذى تولى المسئولية خلفا للصربى ميتشو، الذى تمت إقالته الأسبوع الماضى, وحرص كارتيرون، الذى تعاقد معه الزمالك، قبل ساعات قليلة من لقاء دور الـ 32 لكأس مصر على التواجد على دكة البدلاء برفقة مساعده سامى الشيشينى، المدرب العام، وأمير عبدالعزيز، المدرب المساعد، وعمرو عبد السلام، مدرب حراس المرمى.
سيشهد ثمن النهائى لقاءات متوسطة المستوى، حيث سيلعب الأهلى مع الترسانه، وأبو قير للأسمدة مع حرس الحدود، والاتحاد السكندرى مع أسوان، ووادى دجلة مع نادى مصر، وطلائع الجيش مع مصر المقاصة.
وسيكون الصدام الأكبر فى هذا الدور هو مواجهة الزمالك مع سموحة، وهى تكرار لنهائى نسخة 2014، ولقاء المقاولون العرب مع المصرى، اللذان ألتقيا فى نهائى نسحة 1998، وسيلتقى الإسماعيلى مع بيراميدز.
ظهور مميز للحكمات المصريات
وشهدت لقاءات هذا الدور ظهور مميز للحكمات المصريات، بعدما تواجدت نورا سمير كحكم رابع، فى لقاء نادى مصر مع الجونة، ويارا عاطف، كحكم مساعد فى مباراة بيراميدز مع النجوم، ومنى عطا الله، كحكم مساعد، وشاهنده المغربي، كحكم رابع، فى مواجهة الاتحاد السكندرى مع النصر.
وقال جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام، إنه أقدم على خطوة الدفع بالسيدات ضمن مساعدي الحكم عن قناعة تامة، وأكد ضرورة حصول العنصر النسائي على حقه في إدارة المباريات.
أول إمراءة تدير نهائى مسابقة أوربية
وأصبحت ستيفاني فرابارت، في أغسطس الماضي، أول إمرأة تدير نهائي مسابقة كبرى للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، عندما قادت بسلاسة مباراة السوبر الأوروبي 2019، بين ليفربول وتشيلسي الإنجليزين.
وقال الحكم الدولي السابق: “التحكيم النسائي أصبح عنصرًا أساسيًا في كل مكان بالعالم، ولقد رأينا طاقم التحكيم للسوبر الأوروبي، وكان نسائيًا بالكامل وتألقن في كافة القرارات”.
وأضاف الغندور، الذي أدار مباريات سابقا في كأس العالم: “دفعت بـ4 محكمات في لقاءات دور الـ 32 لكأس مصر، ولدينا طموح للدفع بالعنصر النسائي في المباريات الرسمية للدوري الممتاز بشكل أكبر”.
وقالت نورا سمير بعدما أصبحت أول امرأة تساعد في إدارة مباراة لفرق الرجال بمصر عندما ظهرت خلال مواجهة الجونة ونادي مصر الأسبوع الماضي: “مارست كرة القدم وبدأت رحلة التحكيم عام 2013″، وأضافت: “أستطيع القول إنه بوسعي أنا وزميلاتي إثبات أنفسنا وتقديم أداء متميز لأن تطبيق القانون لا يفرق بين رجل وامرأة”.
من جانبها أكدت نورا سمير، التى أصبحت أول إمرأة تساعد في إدارة مباراة لفرق الرجال بمصر: “مارست كرة القدم وبدأت رحلة التحكيم عام 2013″، مضيفة: “أستطيع القول بإختصار إن المرأة يمكن أن تكون بـ100 رجل، إذا نالت الفرصة، ونحن ننتظر من اتحاد الكرة ولجنة الحكام، المزيد من الفرص”.
وأشادت منى عطا الله، وهي أول مساعدة حكم تنال الشارة الدولية، بقرار الاتحاد المصري، بالدفع بالعنصر النسائي في مباريات الرجال، قائلة: “سنثبت للجميع أن المرأة المصرية، كما هي ناجحة في الأعمال المنزلية، ستكون ناجحة في إدارة مباريات كرة القدم”. وتابعت الحكمة الشابة التى ظهرت فى لقاء الاتحاد السكندري مع النصر: “أشعر بالتفاؤل، بأن تمنح الأيام المقبلة لي ولزميلاتي، فرصة أوفر في إدارة المباريات”.