يعتبر تأمين الطيران من أحدث أنواع التأمين بصفة عامة حيث بدأ في الظهور في بريطانيا عام 1914 عندما بدأت شركات التأمين واللويدز في قبول تغطية بعض أخطار الطيران وخاصة على أجسام الطائرات، ثم بدأ ازدهار هذا الفرع بعد الحرب العالمية وأصبح يضمن بجانب تغطية الاجسام المسئوليات المختلفة.
وتعتبر الأخطار التي تغطيها تأمينات الطيران هى أخطار الطبيعة وتشمل العواصف / الأعاصير / الصواعق والثلوج المتحجرة والأجسام الغريبة التي تدخل داخل محركات الطائرة كالطيور السابحة، والمطبات الهوائية أي انخفاض الضغط الجوي عن الضغط المعتاد، أحوال الرؤية السيئة، بجانب أخطار الطائرة ذاتها وهي مجموعة الأخطار التي ترجع لعيب فني في الطائرة أو أثناء تشغيلها.
ويتسم فرع الطيران بمجموعة من السمات الخاصة به والتي تخرجه عن نطاق باقي أنواع التأمينات الأخرى ومن أهم هذه السمات ما يلي كبر حجم عملياته وضخامة مبالغ التأمين بسبب ارتفاع قيمة الأصول التي يتم التأمين عليها، وتتسم حوادث الطيران بندرتها وضخامتها وكبر حجم الخسائر المالية التي تترتب على حدوثها وغالبا ما يكون من الصعب تحديد المسبب الأساسي، الذي أدى لحدوث الخطر المؤمن منه. وبالتالي فإن هذا النوع من التأمين يكون في حاجة لخبرة خاصة في معاينة وتقييم الخسائر المادية.
تأمين الطيران يحتاج لتواصل مستمر مع المعيدين
و يحتاج تأمين الطيران إلى التواصل المستمر مع المؤمن له أو مع معيد التأمين حيث يتم الرجوع إلى معيد التأمين في كل صغيرة وكبيرة تخص فرع الطيران بعكس باقي أنواع التأمينات الأخرى، والحدود الجغرافية لعقد تأمين الطيران يشمل جميع أنحاء العالم، لكون الدول التي تمر في مجالها الطائرات عرضة لأي حادث أو مطالبة، وكشف الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية نظرة عامة عن تأمينات الطيران متضمنة اهم الأخطار التي تغطيها تأمينات الطيران بالإضافة إلى نظرة عامة عن تأمينات الطيران وأخيرا اهم التحديات التي تواجها تأمينات الطيران.