تخطى نشاط تأمينات فى شركات التأمين مرحلة الركود التى حدثت خلال الربع الأاخير من العام الماضى 2021 وذلك بفضل وصول 80% تقريبا من التعاقدات الجديدة للتوكيلات لموديلات 2022 من الخارج.
كشف باسم وهيب، مدير عام تأمينات السيارات والأفراد فى شركة ثروة للتأمين -ممتلكات ومسئوليات، أن معارض السيارات بدأت تمتلىء بالموديلات الجديدة من السيارات مما ساهم فى انتهاء فترة الركود التى شهدها السوق خلال الربع الأأخير من 2021 والتى اثرت سلبا على نشاط التأمين، وانخفاض إصدارات تأمين السيارات الجديدة خلال تلك الفترة.
وأوضح وهيب أن أسعار بدأت تستقر نسبيا إلا أن ظاهرة “الأوفر برايس” ما زالت موجودة ولكن بشكل أقل من الشهور الماضية، ولافتا إلى أن المعارض لديها تعاقدات تسليم سيارات لمدة تصل إلى 6 شهور.
تغطية المستعملة كانت لتعويض نقص الاصدارات
وأكد أن شركات التأمين عوضت ضعف إصدارات وثائق تامين السيارات الجديدة بالتوسع خلال الفترة الماضية فى تغطية مشيرا إلى أن زيادة حجم المعروض من السيارات الزيرو فى السوق خلال الفترة الحالية أنعش نشاط قروض السيارت.
ولفت إلى أن البنوك تشترط فى قروض السيارات أن يتم التأمين على السيارات وفقا لوثيقة التأمين التكميلى للسيارات، حيث تتحمل شركة التأمين أعباء الإصلاح والصيانة والتلفيات نيابة عن العميل والبنك بكا يشجع البنوك على التوسع فى القروض.
تعرف على تغطيات وثيقة التأمين التكميلى للسيارات
وتغطى وثيقة تأمين السيارات التكميلى قيمة التلفيات الجزئية والتي تحتاج إلى إصلاح أو تغيير لأي جزء من السيارة نتيجة حادث يقع للسيارة المؤمن عليها، قيمة
التلفيات التي تحدث بالسيارة نتيجة الحريق الجزئي أو السرقة، فضلا عن تعويض المؤمن له عن قيمة السيارة بالكامل نتيجة حادث حريق للسيارة بالكامل وبالتالي لا
يجدى إصلاحها أو وقوع حادث جسيم ينتج عنه اعتبار السيارة هلاك كلي، تغطية (الغير) والذي تحدث له تلفيات مادية نتيجة خطأ قائد السيارة المؤمن عليها والذي
اصطلح على تسميته (المسئولية المدنية) ، بجانب تغطية الحوادث الشخصية لركاب السيارة المؤمن عليها.