أعلنت شركة الإسكندرية للغزل والنسيج “سبينالكس” عن تأجيل موعد تلقى مظاريف المزايدة العلنية لبيع قطعة أرض حى النزهة بمحافظة الإسكندرية إلى 24 أغسطس الجارى بدلًا من 7 أغسطس.
وأعلنت الإسكندرية للغزل والنسيج فى وقت سابق عن طرح قطعة أرض بمساحة 22 ألف متر مربع للبيع فى مزايدة علنية بنظام المظاريف المغلقة يوم الأربعاء الموافق 7 أغسطس.
وتقع تلك الأرض بشارع القنال بالمحمودية بمدينة النزهة بالإسكندرية، ومن المقرر سحب كراسة الشروط من مقر الشركة مقابل خمسة آلاف جنيه، خلال الفترة من 20 يوليو إلى 5 أغسطس، إضافة إلى 10 ملايين جنيه “تأمين” فى حالة دخول المزاد.
وتضاعفت الشركة 9.45 مرة خلال النصف الأول من العام المالي 2018/ 2019، لتصل إلى 43.7 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسائر 4.2 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وانخفضت إيرادات الشركة، خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، لتصل إلى 139.3 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 140.8 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام المالي السابق 2017/ 2018.
وأرجعت الشركة تفاقم خسائرها إلى تكلفة خروج العاملين للمعاش المبكرة خلال الفترة بقيمة 38.24 مليون جنيه. وقدمت سيبالينكس، خلال العام الماضى، 30 شهرًا مكافأة على الأجر الشامل الشهري للعاملين، مما أدى إلى خروج ما يزيد على 400 عامل، كمرحلة أولى، كلفت الشركة 25 مليون جنيه.
وبدأ عدد من شركات الغزل والنسيج بمصر اتباع سياسة ، من أبرزها الإسكندرية للغزل والنسيج”سيبالينكس”، وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، في وقت سابق، إن الوزارة ستطرح فكرة المعاش المبكر دون استحياء نظرًا لكثافة العمالة.
وأضافأن قطاع الغزل والنسيج يحتاج إلى 21 مليار جنيه لتطويره، بجانب استغلال الأصول غير المستغلة وتعظيم العائد منها، مشيرة إلى أن قطاع الغزل والنسيج يستحوذ على ثلثي الإنتاج في السوق المحلية، لكنه يتوقف عند مرحلتي الحليج والصباغة، بينما الملابس الجاهزة متروكة للقطاع الخاص المصري والأجنبي.
وتعتمد خطة التطوير على دمج شركات الغزل والنسيج الـ23 فى 11 شركة فقط، وفتح باب المعاش المبكر أمام العاملين.
وافقت الجمعية العمومية لشركة الإسكندرية للغزل والنسيج فى سبتمبر 2012 على غلق مصنعيها بالإسكندرية (مصنع 1 و3) بمنطقة النزهة قبلى بالإسكندرية، وبيع أراضى المصنعين.
وأرجع مجلس إدارة الشركة هذا الإجراء إلى الخسائر التى حققها هذان المصنعان خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أن تلك الخسائر تعمل على استنزاف الإيرادات التى تحققها مصانع الشركة بمنطقة السادات الصناعية، والتى تم افتتاحها خلال 2010/ 2011.
وقال أعضاء مجلس الإدارة إن الماكينات التى تعمل بمصانع الإسكندرية للغزل بمنطقة النزهة، يرجع تاريخها إلى عام 1950 وكان آخِر تحديث لها فى عام 1985، إلا أنها أصبحت مكهّنة ولا يمكن تحديثها، بالإضافة إلى أن عملية التحديث تحتاج إلى مبالغ ضخمة لم تتوافر حاليًّا.
وأشار أعضاء مجلس الإدارة إلى أنه من المقرر بيع الماكينات كخردة، والاستفادة من حجم الأراضى التى يعمل عليها المصنعان لبيعها فى مزايدة على شركات الاستثمار العقاري.